باب صفة الصلاة
  (الإمام زيد والقاسم والهادي) وأفضلها ما روي عن علي # بسم الله وبالله - إلى آخره [٣١٩] في أصول الأحكام، (القاسم والهادي ثم أحد قولي الشافعي وأبو حنيفة واحمد وإسحاق) والصلاة على النبي ÷ غير مشروعة في الأوسط إذ لم يؤثر عنه ÷.
  (ابن مسعود واحمد بن عيسى والإمام ومحمد بن منصور ثم داود الظاهري والثوري والنخعي) ويستحب النهوض في الأوسط على صدور القدمين لما في العلوم عن علي # انه قال: من سنة الصلاة المكتوبة إذا نهضت في الركعتين الأولتين لا تعتمد بيديك على الأرض إلا أن لا تستطيع [٣٢٠]، ويكره تقديم إحدى رجليه لاعتماد(١) عليها لإنكار (ابن عباس) [٣٢١].
  التاسع: القعود للتشهد الأخير، القسم والهادي والناصر والمؤيد بالله وعمر وابومسعود والحسن البصري وأبو حنيفة واحد قولي الشافعي) يجب إذ لازمه ÷ وقال: «كما رأيتموني».
  (عمر وابن عمر والإمام زيد والقاسم والهادي وابومسعود) ويجب التشهد لقوله ÷: «لا صلاة إلا بتشهد» [٣٢٢]، ونحوه [٣٢٣]، (الإمام ثم السياغي)(٢) صفات التشهد بيان للواجب ولم يرو الاقتصار على الشهادتين والصلاة على النبي ÷ مع اختلاف الروايات وكثرتها فلو كان الواجب ذلك فقط لروي في احدها والله اعلم.
  (القاسم والهادي والمؤيد بالله ثم بعض أصحاب الشافعي) والصلاة على النبي ÷ فرض لقوله ÷ «كما رأيتموني»، ولخبر كعب «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد» [٣٢٤].
  قوله: وافضلها ما روي عن علي # الخ عن علي # انه كان يقول في التشهد في الركعتين الأولتين بسم الله وبالله والحمد لله والأسماء الحسنى كلها لله اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله - رواه الأصول وكذا في شرح التجريد والعلوم إلا أنهما حذفا بالله - رواه المؤيد بالله من طريق الحارث اهـ.
  قوله: لما في العلوم عن علي قال: إن من سنة الصلاة المكتوبة إذا نهضت في الركعتين الأولتين لا تعتمد بيديك على الأرض إلا أن لا تستطيع - أبو كريب عن ابن أبي زائدة عن الأعمش عن عطية انه رأى ابن عباس نهض في الصلاة على صدور قدميه - اهـ.
  قوله: لإنكار ابن عباس عن ابن عباس انه: قال ما هذه الخطوة الملعونة - رواه في الانتصار.
  قوله: كما رأيتموني تقدم.
  قوله: لقوله ÷: «لا صلاة إلا بالتشهد» رواه في الشفاء.
  قوله: ونحوه عن النبي ÷ انه قال: «إذا رفع المصلي رأسه من آخر صلاته وقضى تشهده ثم احدث فقد تمت صلاته» رواه في الشفاء.
  قوله: كما رأيتموني تقدم.
  قوله: لخبر كعب عن كعب بن عجرة قال: قلنا يا رسول الله لو علمتنا كيف نسلم عليك وكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد» رواه في الشفاء زاد في الأصول «كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد»، وأخرجه أحمد وابوداود والنسائي وابن ماجة وبخاري ومسلم إلا أنهم زادوا بعد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم «إنك حميد مجيد».
(١) في البحر للإعتماد ... الخ تمت.
(٢) الحسين بن أحمد صاحب شرح المجموع المسمى بالروض النظير |. تمت من خط المؤلف |.