(علي ثم عمر وعثمان وابن عمر ثم العترة ثم الفريقان ومالك والثوري واحمد والأوزاعي وإسحاق بن راهويه) ومتى عَتَقَ فمعتقه أولى من معتق الأم، (المهدي) لإجماع الصحابة، (الإمام) ويثبت للنساء الولاء لمن اعتقنه أو اعتقه عتيقهن أو جر ولاء من اعتقنه لعموم الولاء لمن اعتق، ولحديث ابنة حمزة [٣٣]، ولقوله ÷ «المرأة تحوز ميراث ثلاثة عتيقها ..» الخبر [٣٤]. وعن علي # إذا أعتق الوالد جر ولاء ولده⁣^(⁣١) [٣٥]، (الأكثر) والمولى الأدنى لا يرث سيده بحال إذ الولاء في مقابلة النعمة فاستحقه المنعم لا المنعم عليه وهو إجماع العترة $⁣^(⁣٢).

  (الهادي) وعصبته أولى من عصبة مولاه ولا خلاف فيه، وفي الشفاء ولا خلاف أن عصبات العبد المعتق أولى بالمال من المولى اهـ،

  (ابوبكر وزيد بن ثابت ثم العترة ثم أحمد) وإذا خلف ذوي سهامه وعصبة مولاه كان لذوي السهام سهامهم والباقي لعصبة مولاه لقضاء علي # به [٣٦]، وفعله ÷ في ميراث ابنة حمزة -.

  قوله: لحديث ابنة حمزة روي أن ابنة حمزة ¥ أعتقت عبدا لها فمات وترك بنتا فجعل النبي ÷ نصف ميراثه لبنت حمزة ونصفه لبنت المعتق - رواه في الشفاء والأصول وأخرجه النسائي وابن ماجة قال البيهقي: اتفق الرواة على أن ابنة حمزة هي المعتِقة - اهـ ..

  قوله: لقوله ÷ «المرأة تحوز ميراث ثلاثة عتيقها ولقيطها والولد الذي لاعنت به» رواه في الشفاء، وأخرجه ابوداود والترمذي عن واثلة بن الأسقع وأخرجه عنه أيضا النسائي وابن ماجة وحسنه الترمذي وفيه [عمر بن روبة الثعلبي] قال البخاري: فيه نظر، وقال ابوحاتم: صالح الحديث ولا تقوم به حجة والحديث صححه الحاكم.

  قوله: عن علي # إذا أعتق الوالد جر ولاء ولده - رواه في الشفاء.

  قوله: لقضاء علي # به عن أمير المؤمنين انه قال: إذا مات المعتق وخلف ذوي سهام نفسه وعصبة مولاه كان لذوي سهامه سهامهم ويرد الباقي إلى عصبة مولاه - رواه في الشفاء، وبه قال الباقر والصادق والنفس الزكية وأبو بكر وزيد بن ثابت اهـ.

(١) قال في الشفاء: قال السيد أبو طالب: وتفسيره أن يتزوج المملوك بعتيقة قوم فولدت منه في حال رقه فإن الولد يكون حراً وولاؤه لمولى أمه، وإن أعتق الوالد جر ولاء ولده إلى مولى نفسه بعد أن كان ولاؤه لمعتق أمه؛ لأن معتق الأم إنما كان عصبة للضرورة وهي أنه لا عصبة له فإذا أعتق الأب فهو أولى بالتعصيب وإذا صار هو عصبة ثم مات انتقل ولاء الصبي إلى معتق الأب. تمت.

(٢) ذكره في المنهاج. تمت.