[لعل]
صفحة 1143
- الجزء 2
  فقال المصنف:(١) هو وهم أو قصدوا والحكاية، وقال بعضهم: نبه به على أن قياس عمل هذه الأحر الجر، وقال الفارسي:(٢) إن لعل خففت أو اتصل بها لام الجر، و (لعل) عاملة في ضمير الشأن مقدر، وضعف بأن اللام قد جاءت مفتوحة ولام الجر مكسورة، وحذف ضمير الشأن المنصوب ضعيف، وأيضا يلزم أن يخبر عنه بجملة، وقال بعضهم: هو على حذف مضاف تقديره: (لعل جواب أبي المغوار)(٣)، فحذف المضاف وأبقى المضاف إليه على إعرابه وعلى القول: بأن (لعل) جارة لا تتعلق بشيء لأنها لم تستدع شيئا.
= شاهد على هذه الرواية.
(١) ينظر شرح المصنف ١٢٦.
(٢) ينظر المسائل البصريات لأبي علي ١/ ٥٥٢ - ٥٥٦، وشرح التسهيل لابن مالك الفر الأول ٦٠٨، والجنى الداني ٥٨٥، وهمع الهوامع ٤/ ٢٠٧.
(٣) ينظر همع الهوامع ٤/ ٢٠٧ - ٢٠٨.