حروف التنبيه
  ولا يجوز دخولها في جملة ليس فيها اسم الإشارة عند الخليل(١) وجوز الزمخشري(٢) وغيره دخولها على غير اسم الاستفهام، نحو: (ها أنتم هؤلاء) ولو كان أنتم فصلا لم تعد بعد (أنتم)، وهذه الأحرف دخولها عام في الأسماء والأفعال والحروف، وأقسام (ألا) ثلاثة: للتنبيه كهذه، ومركبة من (لا) النافية بعد همزة الاستفهام، وقد تقدمت في باب (لا) وللتحضيض.
  [٧٩٦] ألا رجلا جزاه اللّه خيرا(٣) ... ...
= ١/ ٣٤٤، والمفصل ٣٠٨، وشرح المفصل ٨/ ١١٤، وشرح التسهيل السفر الأول ١/ ٣٣٦، وشرح الرضي ٢/ ٣٨٠، والهمع ١/ ٢٦٤، وخزانة الأدب ٥/ ٤٦١.
والشاهد فيه قوله: (ها وذا ليا) يريد وهذا لي فصل بين (ها) و (ذا) بالواو.
(١) ينظر الكتاب ٢/ ٣٥٤، وشرح الرضي ٢/ ٣٨٠.
(٢) ينظر المفصل ٣٠٩، وقال فيها: (وأكثر ما تدخل (ها) على أسماء الإشارة والضمائر ...) وينظر شرح المفصل ٨/ ١١٤ وما بعدها، وشرح الرضي ٢/ ٣٨١.
(٣) صدر بيت من الوافر، وعجزه:
يدل على محصّلة تبيت
وهو لعمرو بن قعاس أو قنعاس المرادي، ينظر الكتاب ٢/ ٣٠٨، ونوادر أبي زيد ٥٦، وشرح المفصل ٢/ ١٠١، وأمالي ابن الحاجب ١/ ١٦٧، وشرح التسهيل لابن مالك السفر الأول ٢/ ٦٤٢، وتذكرة النحاة ٤٣، وشرح الرضي ١/ ٢٦٢، ورصف المباني ١٦٦، والجنى الداني ٣٢٨، ومغني اللبيب ٢٣٦، وشرح شواهد المغني ١/ ٢١٤ - ٢١٥، واللسان مادة (حصل) ٢/ ٩٠١، والخزانة ٤/ ٨٩ - ١٨٣.
والشاهد فيه قوله: (ألا رجلا) حيث وقعت (ألا) للعرض والتحضيض، ومعناهما طلب الشيء، لكن العرض طلب بلين، والتحضيض طلب بحث، ويروى (ألا رجل).