[وجه تسميتها]
صفحة 1193
- الجزء 2
  أي فهلا حصل نفس ليلى شفيعها، وبعضهم أجاز دخولها على الاسمية ضرورة كهذا البيت، وإذا دخلت على الظروف فهو منتصب بالفعل الذي بعدها نحو: (هلا يوم الجمعة سرت)، لا تساعهم، بخلاف (هلا زيدا ضربت) فعامل زيد المقدر كقولك: (إن زيدا ضربت).
= ملحق ديوانه ٢٠٦، وينظر الأغاني ١١/ ٣١٤، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢/ ١٠٨٤، وشرح الرضي ٢/ ٣٨٧، ورصف المباني ٤٧٢، والجنى الداني ٥٠٩ - ٦١٣، ومغني اللبيب ١٠٣ - ٣٥٤، وشرح شواهد المغني ١/ ٢٢، وأوضح المسالك ٣/ ١٢٩، وهمع الهوامع ٤/ ٣٥٣، وخزانة الأدب ٣/ ٦٠.
والشاهد فيه قوله: (فهلا نفس ليلى شفيعها) حيث أدخل هلا على الجملة الفعلية حيث أنه حذف كان بعدها، واسم كان ضمير الشأن وخبرها الجملة الاسمية (نفس ليلى شفيعها).