[وجه تسميتها وموارد استعمالاتها]
  قال نجم الدين:(١) لا بد فيها من معنى التحقيق في الماضي والمضارع كقول القائل: (قد قامت [ظ ١٤٥] الصلاة) لمن ينتظرها، فيه التحقيق والتوقيع والتقريب، ومن حكم (قد) ألا تدخل على غير المتصرف ك (نعم) و (بئس) ولا على المضارع الذي معه (السين وسوف) أو النواصب والجوازم، ولا يفصل بينه وبين الفعل إلا بالقسم، نحو: (قد لعمري فعلت)، وقد يجوز حذف الفعل نحو:
  [٨٢٠] ... وكأن قد(٢) ... ...
= ٤/ ٢٢٤، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٦٨، والمقتضب ١/ ٤٣، وشرح المفصل لابن يعيش ٨/ ١٤٧، وشرح التسهيل السفر الأول ١/ ٣٠، وشرح الرضي ٢ /، ورصف المباني ٤٥٦، وتذكرة النحاة ٧٦، ومغني اللبيب ٢٣١، وشرح شواهد المغني ١/ ٤٩٤ - ٤٩٥، والهمع ٤/ ٣٧٩ والخزانة ١١/ ٢٥٣ - ٢٥٧، والفرصاد:
دماء التوت وقيل التوت نفسه.
والشاهد فيه مجيء قد للتكثير والدليل عليها، كأنّ أثوابه مجت بفرصاد.
(١) ينظر شرح الرضي ٢/ ٣٨٧
(٢) البيت من الكامل، وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ٨٩، وينظر المقتضب ١/ ٤٢، وسر صناعة الإعراب ٣٣٤، والأغاني ١١/ ٨، وأمالي ابن الحاجب ١/ ٤٥٥، وشرح المفصل ٨/ ١٤٨، وشرح الرضي ٢/ ٣٨٨، ورصف المباني ١٥٩ - ٢٠٤، والجنى الداني ١٤٦ - ٢٦٠، ومغني اللبيب ٢٢٧، وهمع الهوامع ٤/ ٣١٥، وخزانة الأدب ٧/ ١٩٧ - ١٩٨. وتمام البيت:
أزف الترحل غير أن ركابنا ... لمّا نزل برحالنا وكأن قد
والشاهد فيه قوله: (وكأن قد) حيث حذف الفعل بعد قد لأنها تدخل على الأفعال، والتقدير: (وكأن قد زالت).