حرفا الاستفهام
حرفا الاستفهام
[اداتها]
  قوله: (حرفا الاستفهام (الهمزة) و (هل» لم يذكر سيبويه(١) إلا الهمزة وحدها قوله وأمّا (هل) عنده فهي بمعنى (قد)(٢)، وزاد طاهر(٣) والأنباري وأبو عبيدة(٤) (أم) نحو: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ}(٥) ورد بأنها لو كانت للاستفهام لم يجمعوا بين حرفي استفهام في نحو قوله:
  [٨٢١] أم هل كبير بكى لم يقض عبرته(٦) ... ...
[احكامهما]
  قوله: (ولهما صدر الكلام) وذلك لأن الاستفهام طريق إلى الإفهام والإعلام والطريق قبل المتطّرق إليه.
  قوله: (تقول: (أزيد قائم؟) و (أقام زيد؟» يعني أن الهمزة تدخل على الجملة الاسمية والفعلية كهذين المثالين.
(١) ينظر الكتاب ١/ ٩٩ وما بعدها، ٤/ ٢١٧.
(٢) ينظر شرح المصنف ١٣٠، وشرح الرضي ٢/ ٣٨٨،
(٣) سبق ترجمته وينظر رأيه في شرح المقدمة المحسبة ١/ ٢٦٩.
(٤) ينظر الجنى ٢٠٥.
(٥) السجدة ٣٢/ ٣، وتمامها: {... بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}.
(٦) سبق تخريجه