النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

[موارد استعمالها]

صفحة 1219 - الجزء 2

  تعطه) وإن توسطّ الجواب دخلت اللام على المبتدأ، وكانت الجملة جوابا للقسم وخبر المبتدأ (إن تعطه يشكرك) وألغي الشرط، وإن تأخرّ عليهما اعتبرت كلّها وكانت الجملة كلها جوابا للقسم وما بعد ذلك خبر عنه، ويشكرك تجزم جوابا للشرط، وإن تقدم القسم بعد الشرط على المبتدأ، فإن تقدم جواب [ظ ١٤٨] القسم عليهما كانت الجملة كلها جوابا للقسم، والقسم وجوابه والشرط خبرا عن المبتدأ متقدم عليه، وألغي الشرط لتأخره في التقدير، وإن توسطّ الجواب بينهما لزمت اللام الشّرط، وكان الشّرط والجواب جوابا للقسم، ويجوز اعتبار الشّرط والجواب الذي بعده، ويجوز إلغاؤه، ويجب اعتبار المبتدأ وما قبله خبره، وإن تأخّر الجواب وجب اعتبار القسم والمبتدأ، وجاز اعتبار الشّرط وإلغاؤه، فمع اعتبار الجميع تدخل اللام على الشرط ويجزم الجواب الشرط، وتكون الجملة خبرا عن المبتدأ، وإن تقدّم الشرط ثم المبتدأ ثم القسم، فإن تقدم الشرط عليهما، نحو: (إن تعطه يشكرك زيد واللّه) كان الجواب للشرط، والشرط وجوابه خبر المبتدأ، وألغي القسم لتأخره، وإن توسطّ بينهما وجب إلغاء في المبتدأ وكان جواب الشرط والجزاء خبرا للمبتدأ وألغي القسم لتأخره، وإن تأخر عنهما جاز اعتبارهما معا ويكون المبتدأ وخبره جوابا للشرط، وتلزم الفاء، وما بعد القسم وجوابه وتلزم اللام والقسم وجوابه خبرا للمبتدأ، ويجوز إلغاء القسم لتوسطه وإن ولي الشرط القسم، فإن تقدم جزاؤه على القسم والمبتدأ نحو: (إن تعطه يشكرك واللّه زيد) كان الجواب للشرط والجملة خبر عن المبتدأ، ويجوز في القسم وجهان، فإن اعتبرته أدخلت اللام على المبتدأ، وإن