النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

[المرفوعات]

صفحة 261 - الجزء 1

  الموصوفة باسم الفاعل، نحو: (كل رجل قائم فله درهم).

  قوله: (مثل «الذي يأتيني فله درهم») مثال الاسم الموصول بفعل، وقوله: (أو في الدار) مثال الاسم الموصول بظرف، وقوله: (كل رجل يأتيني) مثال النكرة الموصوفة بفعل، وقوله: (أو في الدار) مثال النكرة الموصوفة بالظروف، ويفهم منه العموم، في كل نكرة موصوفة وهو المختار، ومنهم من شرط أن يدخل عليها (كل) فهذه يجوز دخول الفاء إذا قصد أن الأول سبب في الثاني، وإن لم يقصد لم تدخل.

  وأما الممتنع فما عدا الواجب والجائز، وقد أجاز بعضهم دخولها نحو (زيد فقائم)⁣(⁣١) واحتج بقوله:

  [١١٤] وقائلة خولان فانكح فتاتهم ... ... (⁣٢)


= ومن تصانيفه شرح على المفصل وسفر السعادة، وشرح أحاجي الزمخشري النحوية، وشرح الشاطبية مات سنة (٥٥٨ أو ٥٥٩ هـ) ينظر بغية الوعاة ٢/ ١٩٢ - ١٩٣ والوفيات لابن خلكان ١/ ٣٤٥. ينظر رأيه في همع الهوامع ٢/ ١٦٣.

(١) ينظر شرح المفصل ١/ ١٠٠، وينظر شرح الرضي ١/ ١٠٢. وممن أجاز دخول الفاء على خبر المبتدأ الذي لا يشبه أداة الشرط الأخفش، قال ابن مالك ورأيه في ذلك ضعيف. ينظر شرح التسهيل السفر الأول ١/ ٤٤٩، وينظر شرح الرضي ١/ ١٠٢

(٢) البيت من الطويل وعجزه:

وأكرومة الحيين خلو كما هيا

وهو بلا نسبة في الكتاب ١/ ١٣٩ - ١٤٣، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤١٣، والمقتصد في شرح الإيضاح ١/ ٣١١، وشرح شواهد الإيضاح ٨٦، وشرح التسهيل السفر الأول ١/ ٤٤٩، وشرح الرضي ١/ ١٠٢، ورصف المباني ٤٤٩، والجنى الداني ٧١، ومغني اللبيب ٢١٩، وشرح شواهد المغني ١/ ٤٦٨، وهمع الهوامع ٢/ ٥٩، وخزانة الأدب ١/ ٣١٥ - ٤٥٥.

والشاهد فيه قوله: (خولان فانكح فتاتهم) حيث رفع خولان على تقدير مبتدأ محذوف والتقديره هذه خولان وذلك كما يقول الشارح ناقلا رأي سيبويه هذه خولان وفانكح جملة =