[المرفوعات]
صفحة 283
- الجزء 1
  وقد يؤوّل الشعر على حذف فعل، أي: لا أرى باغيا، فلما حذف الفعل انفصل الضمير وبرز، ولا الدار أعرفها داري، ولا الجيران أعرفهم جيرانا، ومنهم من أجاز ذلك(١) لكثرة وروده في الاسم والخبر، والزجاج(٢) أجازه في الاسم دون الخبر.
(١) ومن أجاز ذلك ابن مالك، حيث قال: (وشذ إعمالها في معرفة في قول النابغة الجعدي الشاهد ١٣١ الذي ذكر، وقد حذا المتنبي حذو النابغة فقال الشاهد ١٣٢ ثم قال: والقياس على هذا سائغ عندي)، شرح التسهيل السفر الأول ٢/ ٥١٥.
(٢) ينظر رأي الزجاج في الهمع ٢/ ١١٩.