[المرفوعات]
  [١٣٠] ... ... لا الدار دارا ولا الجيران جيرانا(١)
  وقوله:
  [١٣١] فحلت سواد القلب لا أنا باغيا ... سواها ولا في حبها متراخيا(٢)
  ونحو قول المتنبي:
  [١٣٢] ... ... فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا(٣)
(١) عجز بيت من البحر البسيط، وهو بلا نسبة في شرح شذور الذهب ٢٢٣، وشرح شواهد المغني ٢/ ٧١١، وصدره:
أنكرتها بعد أعوام مضين لها
وفي ديوان جرير ١٦٠ شبيهه دون صدره:
حي المنازل إذ لا نبتغي بدلا ... بالدار دارا ولا الجيران جيرانا
والشاهد فيه قوله: (لا الدار دارا ولا الجيران جيرانا) حيث أعمل لا عمل ليس واسمها معرفة، وهو شاذ كما ذكر الشارح، والأصل أن يكون اسمها وخبرها نكرتين.
(٢) هذا البيت من الطويل وهو للنابغة الجعدي في ديوانه ١٧١، وشرح التسهيل السفر الأول ٢/ ٥١٥، والجنى ٢٩٣، والمغني ٣١٦، وشرح شواهد المغني ٢/ ٦١٣، وشرح ابن عقيل ١/ ٣١٥، وهمع الهوامع ١/ ١٢٥، وخزانة الأدب ٣/ ٣٣٧.
والشاهد فيه قوله: (لا أنا باغيا) حيث أعمل (لا) عمل ليس مع أن اسمها معرفة وهو أنا وهو شاذ كما ذكر الشارح، ولكن النحاة تأولوه كما ذكر الشارح بعد بيت المتنبي.
(٣) عجز بيت من الطويل وهو للمتنبي في ديوانه ٤/ ٤١٩، وصدره:
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى
شرح التسهيل السفر الأول ٢/ ٥١٥، والجنى الداني ٢٩٤، وشرح شذور الذهب ٢٢٣، ومغني اللبيب ٣١٦، والأشباه والنظائر ٨/ ١٠٨.
والتمثيل فيه قوله: (فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا) حيث عمل (لا) النافية عمل ليس في الموضعين مع أن الاسم في كليهما معرفة محلى بأل وهذا قليل.