المنصوبات
صفحة 401
- الجزء 1
  قوله: (وينصب بعامل مضمر) لمن قال (أين كنت، ومتى سرت؟) و (كم سرت خلفك)؟ أو (في الدار، ويوم الجمعة) و (حينا) أي كنت خلفك، أو كنت في الدار، أو سرت يوم الجمعة، أو سرت حينا.
  قوله: (على شريطة التفسير) يعني يجوز فيه ما يجوز فيما أضمر عامله على شريطة التفسير من اختيار الرفع، وجواز النصب نحو: يوم الجمعة سرته، والعكس نحو: أيوم الجمعة صمته، وما يوم الجمعة صمته، ووجوب النصب نحو: (إن يوم الجمعة صمته صمته) و (هلا يوم الجمعة صمته)، وتساوي الوجهين، نحو: (يوم الجمعة سافرت فيه) و (يوم الجمعة سافر فيه زيد) ووجوب الرفع نحو: أيوم الجمعة سير فيه(١).
(١) ينظر شرح المصنف ٣٨، وهذه العبارة منقولة بتصرف منه دون أن يعزوها إليه وهي تفسير لقوله: (على شريطة التفسير). وشرح الرضي ١/ ١٩١.