التوابع
  منها وجب قطع ما بعده.
  قوله: (والتعريف والتنكير) نحو (الرجل القائم) و (رجل قائم) لأن الصفة في المعنى هي الموصوف فوجب المطابقة(١).
  قوله: (والإفراد والتثنية والجمع) نحو (الرجل القائم) و (الرجلان القائمان) و (الرجال القائمون) إلا إذا كانت الصفة (أفعل من) وجب الإفراد، نحو (مررت برجال أفضل منك) وكذلك الألفاظ التي تنطلق على الواحد والجمع نحو (عدو وصديق ورفيق ورسول وخليط) لا تجب فيها المطابقة وإن كانت الصفة (أفعل) المضاف إلى معرفة جاز [و ٧٠] المطابقة وعدم المطابقة نحو (الزيدون أفضل الناس).
  قوله: (والتذكير والتأنيث) أي يجب المطابقة فيه تقول (مررت برجل قائم وامرأة قائمة) إلا في مواضع أنث فيها المذكر، وذكر فيها المؤنث واستوى فيها، فلا تجب المطابقة نحو (علّامة وحائض وجريح وصبور).
  قوله: (والثاني) يعني الوصف بحال متعلقة ... (يتبعه في الخمسة الأول) وهي الإعراب رفعه ونصبه وجره والتعريف والتنكير، نحو: (رأيت رجلا عالما أبوه) وإنما يتبعه في الخمسة الأول لأنه صفة له.
(حاملة الحطب) ينظر البحر المحيط ٨/ ٥٢٧، والقرطبي ٨/ ٧٣٣٠، وحجة القراءات لابن زنجلة ٧٧٦ - ٧٧٧، وإعراب القرآن للنحاس ٥/ ٣٠٦.
(١) ينظر شرح المصنف ٥٧، وشرح الرضي ١/ ٣٠٧. قال الرضي: وأجاز الكوفيون وصف النكرة بالمعرفة فيما فيه مدح أو ذم استشهادا بقوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ ...}. والجمهور على أنه بدل أو نعت مقطوع رفعا أو نصبا، وقال: وأجاز الأخفش وصف النكرة الموصوفة بالمعرفة قال: الأوليان صفة لآخران يقومان مقامهما) والآية من سورة المائدة ورقمها ١٠٧) الرضي ١/ ٣١٠.