[وجه بنائها]
صفحة 718
- الجزء 2
  إلى الثاني، ولك في الإضافة وجهان: أن تصرف الثاني ك (غلام زيد) وأن تمنعه ك (غلام أحمد) هذا إذا لم يكن في الثاني ما يمنعه الصرف، فإن كان فيه ما يمنعه تحتم منعه نحو (سام أبرص) و (رام هرمز) وهذه الإضافة لفظية لأن فائدة المضاف والمضاف إليه واحده. الثالثة: بناء الاسمين معا على الفتح تشبيها له (بخمسة عشر) وإن لم يتضمن حرفا وعليه:
  [٤٦٦] أقام به شاهبور الجنو ... دحولين تضرب فيه القدم(١)
  ومنهم من أنكر هذه اللغة.
(١) البيت من المتقارب، وهو للأعشى كما في ديوانه ٢٠٠، وينظر اللسان مادة (قدم) ٥/ ٣٥٥٦.
والشاهد فيه قوله: (شاهبور) حيث استعمل كأنه عدد مركب، قال ابن بري في اللسان: من نصب الجنود جعله مفعولا لأقام أي أقام الجنود بهذا البلد حولين ومن خفضه فعلى الإضافة على معنى ملك الجنود.