[ألفاظها]
  للتخفيف، والكسر على أصل التقاء الساكنين(١).
  قوله: (ولا تضاف إلا إلى جملة) يعني سواء كانت الجملة اسمية أو فعلية، ماضية أو مستقبلة، مثبتة أو منفية.
  قوله: (في الأكثر) إشارة إلى أنه قد جاء إضافتها إلى المفرد نحو:
  [٤٧٦] أما ترى حيث سهيل طالعا(٢) ... ... -
  ونحو:
  [٤٧٧] ... - ... ببيض المواضى حيث لي العمائم(٣)
  وإذا لحقتها (ما) كانت للمجازاة نحو: (حيثما تكن أكن)؟
(١) ينظر شرح الرضي ٢/ ١٠٣ - ١٠٨، وشرح المفصل ٤/ ٩١، وينظر شرح التسهيل السفر الأول ٢/ ٨٦٠.
(٢) صدر بيت من الرجز وعجزه:
نجما يضيء كالشهاب ساطعا
وهو بلا نسبة في شرح المفصل ٤/ ٩٠، وشرح التسهيل السفر الأول ٢/ ٨٦٠، وشرح الرضي ٢/ ١٠٨، ومغني اللبيب ١٧٨، وشرح شواهد المغني ١/ ٣٩٠، وشرح ابن عقيل ٢/ ٥٦، وشرح شذور الذهب ١٦١، وهمع الهوامع ٣/ ٢٠٦، والمقاصد النحوية ٣/ ٢٨٤، وخزانة الأدب ٧/ ٣. ويروى: لامعا.
والشاهد فيه قوله: (حيث سهيل) فإنه أضاف حيث إلى اسم مفرد وذلك شاذ عند جمهرة النحاة، وإنما يضاف (حيث) إلى الجملة الفعلية أو الاسمية.
(٣) عجز بيت من الطويل، وصدره:
ونطعنهم حيث الكلى بعد ضربهم
وهو للفرزدق في شرح شواهد المغني ١/ ٣٨٩، وينظر شرح المفصل ٤/ ٩٢، وشرح التسهيل السفر الأول ٢/ ٨٦٠، وشرح الرضي ٢/ ١٠٨، والمغني ١٧٧، وأوضح المسالك ٣/ ١٢٥، وهمع الهوامع ٣/ ٢٠٦، وشرح الأشموني ٢/ ٣١٤، وخزانة الأدب ٦/ ٥٥٣ - ٥٥٧.
والشاهد فيه قوله: (حيث لي) حيث أضاف (حيث) إلى المفرد وهذا نادر، والكسائي يجعله قياسا.