[احكامه وشروطه]
  والرباعي نحو (معمّر) و (ملّم) من (أعمر) و (ألّم) ولا يقولون (معموم) ولا (ملموم به) من (عمم) و (لمّ به).
  وقد يجيء المفعول على فاعل، ك {عِيشَةٍ راضِيَةٍ}(١) و {ماءٍ دافِقٍ}(٢) أي (مرضية) و (مدفوق) وقيل: هما بمعنى (ذي كذا).
  قوله: (ومن غيره على صيغة [اسم](٣) الفاعل) [ظ ١٠٧] أي من غير الثلاثي وهو الرباعي، ومزيد الثلاثي، يجري على صيغة مضارعه، وهي صيغة اسم الفاعل.
  قوله: (بميم مضمومة وفتح ما قبل الأخر [ك مستخرج](٤)) يعني أنه كاسم الفاعل في ضم ميمه، إلا أنه يخالفه في أن اسم المفعول بفتح ما قبل آخره ك (معطى) و (مستخرج) كما في مضارعه للفرق بينه وبين اسم الفاعل.
[احكامه وشروطه]
  قوله: (وأمره في العمل والاشتراط كأمر اسم الفاعل)(٥) يعني في
= الهوامع ٢/ ٢٢٦، وخزانة الأدب ٣/ ٢٢٧، وتمام البيت:
ولقد نزلت فلا تظني غيره ... مني بمنزلة المحب المكرم
والشاهد فيه قوله: (المكرم) حيث صاغ اسم المفعول من أكرم يكرم فهو مكرم وقد استغني عن الرباعي بالثلاثي.
(١) الحاقة ٦٨/ ٢١ وتمامها: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ.}
(٢) الطارق ٨٦/ ٦ وتمامها: {خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ}
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.
(٤) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.
(٥) ينظر شرح المصنف ٩٥، وقال الرضي في شرحه ٢/ ٢٠٤ (وليس في كلام المتقدمين ما يدل على اشتراط الحال أو الاستقبال في اسم المفعول، لكن المتأخرين كأبي على ومن بعده صرحوا باشتراط ذلك فيه كما في اسم الفاعل).