[صيغته وصناعتها]
صفحة 984
- الجزء 2
  رباعيا، كانت الهمزة فيه مفتوحة مقطوعة نحو: (أعط) و (أكرم)، وإنما فتحت لأنها لو كسرت التبست بأمر الثلاثة في (اضرب) ولم (يدر) هل هو أمر من (ضرب) أو من (أضرب)، ولو ضمت التبس بمضارعه أيضا، وإنما كانت مقطوعة لأنها الهمزة التي كانت للماضي وليست للتوصل، وإنما سقطت في المضارع كراهة اجتماع همزتين مع المتكلم نحو: (أنا أكرم) فحذفوا معه وطردوا مع سائر حروف المضارعة، وجعلت في الأمر لزوال المقتضي لحذفها، والدليل على ذلك ورودهما فيما بعد حرف المضارعة فيه متحرك نحو: (أعدّ) (أردّ) من (يعيد) و (يريد)، فلو كانت للتوصل لم يدخل عليهما.