(باب: والشريعة)
  وفي بعض الروايات: كان يقول: «الصلاة يا أهل البيت الصلاة ثلاث مرات {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}».
  وفي بعضها: كان يمر بباب فاطمة بعدما بنى بها علي بن أبي طالب أشهراً فيقول: «الصلاة أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}».
  وفي بعضها: بعدما بنى بها علي لستة أشهر. والباقي سواء.
  وفي بعضها يقول: «الصلاة يا أهل بيت محمد» والباقي سواء.
  ومنها: رواية البراء بن عازب الأنصاري قال: جاء علي وفاطمة والحسن والحسين إلى باب النبي فخرج النبي ÷ فقال بردائه وطرحه عليهم وقال: «اللهم هؤلاء عترتي».
  وفي بعضها: «فخرج رسول الله ÷ وهو عرق» والباقي سواء.
  ومنها: رواية جابر بن عبدالله الأنصاري أن رسول الله ÷ دعا علياً وابنيه وفاطمة فألبسهم من ثوبه ثم قال: «اللهم هؤلاء أهلي هؤلاء أهلي».
  وفي بعضها: عن جابر قال: نزلت هذه الآية على النبي وليس في الباب(١) إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣} فقال النبي ÷: «اللهم هؤلاء أهلي».
  ومنها: رواية الحسن بن البتول @ قال: لما نزلت آية التطهير جمعنا رسول
= مصنفه، والطحاوي في مشكل الآثار، والحاكم في المستدرك وصححه، والطبراني في الكبير، وعبد بن حميد في مسنده، والطيالسي في مسنده، والخطيب في المتفق والمفترق، وابن البطريق في العمدة، وابن عساكر في تاريخ دمشق، والمحب الطبري في ذخائر العقبى، وأحمد بن حنبل في الفضائل وغيرهم، وهم يذكرون ستة أشهر، ثمانية أشهر، تسعة أشهر، سبعة عشر شهراً، وقد روي أيضاً عن أبي سعيد، وأبي برزة.
(١) كذا في الأصل، وقال في هامشه: (البيت)، ولعله الأصح كما في الشرح الصغير، والله أعلم.