شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر بعض الأخبار الدالة على أفضلية علي و أهل البيت $]

صفحة 457 - الجزء 3

[ذكر بعض الأخبار الدالة على أفضلية علي و أهل البيت $]

  وأما الأخبار الدالة على أفضلية أهل البيت $ فهي كثيرة ونذكر الإشارة إلى شيء منها غير ما تقدم:

  منها: ما ذكره الديلمي | قال: أخرجه ابن حنبل في مسنده يرفعه إلى أسماء⁣(⁣١) بنت عميس تقول: سمعت رسول الله ÷ يقول: «اللهم إني أقول كما قال أخي موسى: اللهم اجعل لي وزيراً من أهلي علياً أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري».

  وما رواه ابن المغازلي بإسناده إلى ابن عباس ¥ قال: قال النبي ÷: «أيها الناس من آذى علياً فقد آذاني إن علياً أولكم إسلاماً وأوفاكم بعهد الله يا أيها الناس من آذى علياً بعث يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً»⁣(⁣٢).


(١) أسماء بنت عميس الخثعمية: أسلمت مع زوجها جعفر #، وهاجرت الهجرتين، وتزوجها بعد جعفر أبو بكر، فولدت له محمداً، ثم تزوجها أمير المؤمنين # بعد موت فاطمة & فولدت له يحيى، وهي القابلة للحسنين $؛ وكانت من خواص أهل البيت $، تُوفيت بعد علي #. (لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # باختصار).

(٢) رواه الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (ع) في مجموعه عن مناقب ابن المغازلي، ورواه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن ابن عباس، وروى صدره وهو: «من آذى عليا فقد آذاني» الحاكم في المستدرك عن عمرو بن شاس وقال: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: صحيح، ورواه عنه ابن حبان في صحيحه، وأبو نعيم في المعرفة، وأحمد بن حنبل في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه، والروياني في مسنده، وابن قانع في معجمه، والآجري في الشريعة، والبيهقي في دلائل النبوة، والطبري في المنتخب، والمحب الطبري في ذخائر العقبى، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد والطبراني باختصار، والبزار أخصر منه، ورجال أحمد ثقات. انتهى ورواه ابن عبدالبر في الاستيعاب، والبخاري في التاريخ الكبير، وابن عساكر في تاريخ دمشق، والدارقطني في المؤتلف والمختلف، وابن الأثير في أسد الغابة، وأخرجه السيوطي في الجامع الكبير عن عمرو بن شاس وعزاه إلى أحمد، والبخاري في تاريخه، وابن سعد، والطبراني، والحاكم، وروى الحديث أبو يعلى في مسنده عن سعد بن أبي وقاص، ورواه عنه البزار في مسنده، وأحمد بن حنبل في =