شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[خبر المنزلة وغيره]

صفحة 106 - الجزء 3

  (وهذا الخبر متواتر مجمع على صحته أيضاً) عند الموالف والمخالف.

  قال الإمام المنصور بالله # فيه من الكتب المشهورة الصحة عند المخالفين أربعون إسناداً من غير رواية الشيعة وأهل البيت $.

  ثم قال: والخبر مما علم ضرورة.

  قلت: ومن قال إنه معلوم بالاضطرار مصدَّق لأنه كظهور دعوة النبي ÷ وفتح مكة وغير ذلك مما قد صار ضرورياً وذلك واضح في حق العلماء.

  لا يقال: إن هذا مكابرة وعناد فإن العلم بدعوة النبي ÷ وفتح مكة قد علمه العوام والعلماء ضرورة بخلاف العلم بهذا الخبر.

  لأنا نقول: المراد أن ذلك في حق العلماء ومن وقف على طرف من أخبار النبي ÷ وسيرته علم ذلك ضرورة من غير نظر واستدلال كما في فتح مكة ودعوة النبي ÷ ولا استحالة في ذلك.

  قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في جواب من سأله: وأما كون أكثر الشريعة مروياً من طريق الآحاد.

  نقول: لا شك فيه ولا مرية لكن نائم أنت أم يقضان إنما أنت في أمر الإمامة وهي من مهمات أصول الدين فلا يقبل فيها إلا الأخبار المتواترة المعلومة كما روينا في خبر الغدير والمنزلة وأنهما من الأخبار المعلومة بالضرورة كحج النبي


= رفعوه إلى النبي ÷ منهم علي # وابن عباس وابن مسعود وأبو ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان وأبو أيوب الأنصاري وأبي بن كعب وأبو سعيد الخدري وسلمان الفارسي وأم سلمة وجابر بن عبدالله والمقداد بن الأسود وعقيل بن أبي طالب وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس وسلمة بن الأكوع وسعد بن أبي وقاص وفاطمة بنت حمزة بن عبدالمطلب والبراء بن عازب وزيد بن أرقم ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وعمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر وأنس بن مالك وأبو بكر وجابر بن سمرة وأبو هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وزيد بن أبي أوفى وعبدالله بن أبي أوفى ومحدوج بن زيد الذهلي وسهل بن سعد الساعدي وأبو رافع وغيرهم. هذا، وتواتر هذا الحديث الشريف ظاهر ظهور الشمس.