شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

(فصل): في حكم الطريق إلى الإمام

صفحة 147 - الجزء 3

  قد انقض في منزل علي، قالوا: يا رسو الله قد غويت في حب علي، فأنزل الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ١ ...} الآيات.

  ومثل هذه الرواية روى الكنجي في مناقبه بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: هكذا ذكره محدث الشام في ترجمة علي #.

  وفي رواية عن ابن عباس أيضاً: قال: بينا أنا عند النبي ÷ في مسجده بعد العشاء الآخرة وعنده جماعة من أصحابه إذ انقض نجم فقال: «من انقض هذا النجم في حجرته فهو الوصي من بعدي».

  وروى الحاكم أيضاً عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي بن أبي طالب $ قال: قال رسول الله ÷: «إذا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي فانظروا من هو فهو خليفتي عليكم بعدي والقائم فيكم بأمري» فلما كان من الغد انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي بن أبي طالب فهاج القوم وقالوا: والله لقد ضل هذا الرجل وغوى فأنزل الله: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ١ ...} الآيات.

  وفي كتاب ... (⁣١) .....

  وأما خبر الأُترجَّة:

  فمما روي فيه ما رواه الفقيه العالم الكبير حميد الشهيد | في كتاب محاسن


= الصادق عن آبائه $. ورواه بهاء الدين الأكوع في الأربعين عن ابن عباس بلفظ: «من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي»، ورواه بهذا اللفظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن المغازلي في المناقب.

(١) هنا بياض في الأصل. قال قبالته في الهامش: يتم من موضعه إن وجد.