(فصل): في حكم الطريق إلى الإمام
  وشعر أبي سفيان.
  إلى أن قال: واجتمعت بنو هاشم(١) إلى علي بن أبي طالب # ومعهم
(١) روى ذلك عبد الرزاق في مصنفه وقال: وإن عليا والزبير ومن معه تخلفوا عنا في بيت فاطمة، وقال ابن أبي الحديد راويا عن عمر بن الخطاب: إن عليا والزبير تخلفا عنا في بيت فاطمة ومن معهما وتخلفت عنا الأنصار، وفي سيرة ابن كثير عن عمر بن الخطاب: إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله ÷، ورواه في الكامل لابن الأثير وابن جرير الطبري في تاريخه وفي سيرة ابن هشام (واعتزل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة) وفي تاريخ دمشق عن عمر (وتخلف عنا علي والزبير ومن كان معهما في بيت فاطمة) وفي فتح الباري لابن حجر (وفي رواية مالك ومعمر وإن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة) وفي مسند أحمد (إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة) وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي (وإن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا في بيت فاطمة) وفي جمهرة الاجزاء لابن المقرئ (وتخلف عنا علي والزبير ومن كان معهما في بيت فاطمة) وفي مسند البزار (تخلف عنا علي والعباس ومن معهم في بيت فاطمة) وفي الرياض النضرة للمحب الطبري: (إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله ÷) وروى ذلك ابن حبان في الثقات بلفظ: (إن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة) وكذلك الطبري في تاريخه وابن حبان في السيرة وروى البخاري في صحيحه سؤال فاطمة (ع) ميراثها من رسول الله ÷ مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر وقال: (فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ÷ سته أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجهٌ حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبا بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر) وروى ذلك مسلم في صحيحه وابن حبان في صحيحه والطبراني في مسند الشاميين وقال ابن الأثير في الكامل: (قال الزهري: بقي علي وبنو هاشم ستة أشهر لم يبايعوا أبا بكر حتى ماتت فاطمة ^ فبايعوه) ورواه أبو الفداء في تاريخه، وقال في موضع آخر: (والصحيح أن أمير المؤمنين ما بايع إلا بعد سته أشهر) وفي تاريخ اليعقوبي: (ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر) وفي تاريخ بغداد: (ولكن أهل المدينة رووا أن عليا لم يبايع أبا بكر إلا بعد ستة أشهر) وفي أنساب الأشراف للبلاذري عن عائشة: (لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة بعد ستة أشهر). اهـ =