(فصل في التفضيل)
  وما رواه أيضاً بإسناده إلى ابن عباس قال: لما زوج النبي ÷ فاطمة من علي # قالت فاطمة: يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شيء، فقال النبي ÷: «أما ترضين يا فاطمة أن الله تعالى اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر زوجك»(١) وهذا صريح في أن علياً # يتلو النبي ÷ في الفضل.
  وما رواه أيضاً عن السيد الإمام أبي طالب الهاروني # بإسناده إلى أبي وائل عن جده قال: قال رسول الله ÷: «علي خير البشر فمن أبا فقد كفر»(٢).
= الغافلين عن حذيفة، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أبي سعيد بلفظ: «علي خير البرية»، وأخرجه السيوطي في الدر المنثور، ورواه ابن عدي في الكامل.
(١) رواه الإمام الحسن بن بدرالدين (ع) في أنوار اليقين ورواه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب، وروى نحوه الحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق. والخطيب في تاريخ بغداد والطبراني في الكبير، وروى نحوه الحاكم في المستدرك، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر في تاريخ دمشق بلفظ: «اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك».
(٢) رواه أبو العباس الحسني # في المصابيح، والإمام الحسن # في أنوار اليقين من جملة حديث المناشدة، وعن أبي وائل عن جده وعن ابن مسعود، ورواه عن أبي سعيد بلفظ: «محمد وعلي خير البشر»، ورواه بهذا اللفظ الموفق بالله # في سلوة العارفين، ورواه الإمام عبدالله بن حمزة # في الشافي. ورواه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن حذيفة. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن جابر مرفوعاً، وكذلك ابن عساكر عن جابر وحذيفة في تاريخ دمشق، ورواه خيثمة بن نعيمان في حديث خيثمة عن حذيفة، ورواه ابن عدي في الكامل، وأخرجه السيوطي في اللآلئ المصنوعة عن ابن مسعود عن رسول الله ÷ ..... جبريل # أنه قال: «يا محمد، علي خير البشر من أبى فقد كفر» ثم عزاه إلى الحاكم، وقال الألباني في دفاع عن الحديث النبوي: «علي خير البشر ... إلخ» له طرق كثيرة. اهـ ولكنه ضعفه.
ورواه عن جابر موقوفاً الإمام الناصر الأطروش # في البساط، وقال الإمام عبدالله بن حمزة # في الشافي: والأخبار المتواترة مروية عن جابر أنه قال: «علي خير البشر لا يشك فيه إلا كافر»، ورواه عنه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين، ورواه ابن أبي =