شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

(فصل في التفضيل)

صفحة 429 - الجزء 3

  وقوله ÷: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما»⁣(⁣١).

  وما رواه الكنجي بإسناده إلى عبدالله بن ضيغم العبدي قال: أتى عمر بن الخطاب رجلان يسألانه عن طلاق الأمة فقام معهما فمشى حتى أتى حلقة في المسجد فيها رجل أصلع فقال: أيها الأصلع ما ترى في طلاق الأمة؟ فرفع رأسه


= شيبة في مصنفه، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق، وابن حبان في الثقات، وابن عدي في الكامل. وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق عن عائشة عندما سئلت عن علي # فقالت: «ذاك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر»، وروى قريباً منه الخطيب في تاريخ بغداد عن علي # مرفوعاً: (من لم يقل علي خير الناس فقد كفر) وكذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق، والسيوطي في الجامع الكبير، والهندي في كنز العمال.

(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار ما معناه: وقد ساق السيوطي الرواة والمخرجين له ثم قال: وهو متواتر ذكره العزيزي، قال الإمام محمد بن عبدالله الوزير #: وأما حديث الحسنين - وذكر الحديث - فقد رواه الموالف والمخالف بطرق وسياقات فهو متواتر لفظاً ومعنى لا أقل. انتهى. ورواه في سنن الترمذي بعدة طرق عن حذيفة وأبي سعيد، وفي سنن ابن ماجه، وفي مستدرك الحاكم عن عدة من الصحابة، وفي مسند أحمد بعدة طرق عن أبي سعيد وعن حذيفة، والنسائي في سننه بطرق عديدة عن عدة من الصحابة، وابن أبي شيبة في مصنفه عن عدة من الصحابة، والطبراني في الكبير والأوسط بطرق كثيرة عن عدة من الصحابة، وأبو نعيم في الحلية، وابن حبان في صحيحه، وأبو يعلى في مسنده، وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة، والنسائي في الخصائص، والدارقطني في العلل، والبيهقي في دلائل النبوة، والطبري في ذخائر العقبى، وابن عبدالبر في الاستيعاب، والخطيب في تاريخ بغداد، وابن عساكر في تاريخ دمشق بطرق كثيرة عن عدة من الصحابة، وابن الأثير في أسد الغابة، والبلاذري في أنساب الأشراف وغيرهم كثير، وقد روي عن عدد كثير من الصحابة رفعوه إلى النبي ÷ منهم علي # والحسنان @ وابن عباس وابن مسعود وجابر بن عبدالله وأبو سعيد الخدري وأبو بكر وعمر بن الخطاب وابن عمر وأنس بن مالك والبراء بن عازب وأبو رافع ومالك بن الحويرث وأبو هريرة وعائشة وأسامة بن زيد وبريدة وحذيفة بن اليمان وقرة بن أياس وغيرهم.