[ذكر بعض الأخبار الدالة على أفضلية علي و أهل البيت $]
  وبإسناده أيضاً إلى جابر بن عبدالله الأنصاري قال: سمعت رسول الله ÷ يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب وقال: «هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله»(١) ثم مد صوته: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
  وبإسناده أيضاً إلى النعمان بن بشير قال: قال رسول الله ÷: «إنما مثل علي في هذه الأمة مثل قل هو الله أحد في القرآن»(٢).
  ومن كتاب الفردوس للديلمي بإسناده إلى أبي سعيد الخدري عن النبي ÷ في قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ٢٤}[الصافات] «عن ولاية علي بن أبي طالب(٣)».
= الفضائل، والحارث في مسنده، والآجري في الشريعة، والضياء في المختارة، وروى الحديث البلاذري في أنساب الأشراف عن ابن الحنفية.
(١) رواه الإمام عبد الله بن حمزة (ع) في مجموعه، والإمام الحسن بن بدرالدين (ع) في أنوار اليقين، ورواه بدون: «أنا مدينة العلم» الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق، والخطيب في تاريخ بغداد، وابن المقري في معجمه، وابن عدي في الكامل، وأخرجه كاملا السيوطي في اللآلئ المصنوعة.
(٢) رواه الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (ع) في مجموعه عن مناقب ابن المغازلي، والإمام الحسن بن بدرالدين (ع) في أنوار اليقين عن النعمان، ورواه العصامي في سمط النجوم العوالي عن حذيفة بلفظ: «مثل علي بن أبي طالب في الناس مثل قل هو الله أحد في القران» وعزاه إلى الديلمي.
(٣) رواه الإمام المنصور بالله (ع) في المجموع نقلا عن الفردوس للديلمي، ورواه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن أبي سعيد مرفوعا، ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل عن ابن عباس مرفوعا وعن أبي سعيد الخدري مرفوعا، وذكره في الجامع الكافي عن الحسن بن يحيى (ع) موقوفا، ورواه المرشد بالله (ع) في الأمالي عن ابن عباس موقوفا، ورواه الحبري في تفسيره عن ابن عباس موقوفا، ورواه الحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين عن أبي إسحاق موقوفا، ورواه الماوردي في النكت والعيون عن أبي سعيد موقوفا.