فصل اختلفت الرواية في صفة الأذان والإقامة
  فصل «١» (الإمام) اختلفت الرواية في صفة الأذان والإقامة [٩٦] فالعبرة الصحة(١)،
فصل اختلفت الرواية في صفة الأذان والإقامة
  فعن علي # قال: الأذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى ويرتل في الأذان ويحدر في الإقامة - رواه في المجموع والشفاء، وعن أبي إسحاق قال: كان أصحاب عبدالله وعلي # يشفعون الأذان والإقامة - رواه في شرح التجريد، وعن أبي جحيفة قال: أذن بلال للنبي ÷ مرتين مرتين وأقام مثل ذلك - أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات، وعن عبد الله بن زيد قال: كان أذان رسول الله ÷ شفعا شفعا في الأذان والإقامة - أخرجه الترمذي، وعن أبي محذورة قال: علمني رسول الله ÷ الإقامة مثنى مثنى - رواه الأصول، وعن سويد بن غفلة قال: سمعت بلالا يؤذن مثنى مثنى ويقيم مثنى مثنى - وعن إبراهيم عن الأسود أن بلالا ثنى الأذان وثنى الإقامة - رواهما في الشفاء، وأخرج ابن خزيمة عن أبي محذورة أن رسول الله ÷ علمه الأذان مثنى إلا التهليل في آخره - وعن الهجنع بن قيس عن علي # أنه كان يقول الأذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى ومر برجل يقيم مرة فقال: اجعلها مثنى مثنى لا أم لك أخرجه سعيد بن منصور وعن علي # انه مر على مؤذن وهو يقيم مرة فقال: ألا جعلتها مثنى لا أم للآخر - رواه في الأصول، وعن عوان بن أبي جحيفة عن أبيه قال: أنن بلال وراء رسول الله ÷ بمنى مرتين مرتين وأقام كذلك - رواه في الشفاء، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان عبدالله بن زيد مؤذن رسول الله ÷ يشفع الأذان والإقامة - رواه في الأصول، وفي الأحكام حدثني أبي عن أبيه في الأذان والإقامة قال: قد اختلف في ذلك واصح ما سمعنا فيه انه مثنى مثنى - وفي المنتخب في الأذان الله اكبر الله أكبر اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله، قال: الذي صح لنا عن رسول الله ÷ فهذا وهو مثنى مثنى - اهـ، وعن سعد القرضي أن هذا الأذان أذان بلال الذي أمره به رسول الله ÷ وإقامته وهو: الله اكبر الله أكبر أشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله إلى آخره وهو المروي عن سائر مؤذني رسول الله ÷ - هكذا رواية الأصول، وفي الشفاء عن سعد مثله اهـ، جعفر بن محمد(٢) عن (القاسم) اصح ما سمعنا في الأذان أن يقول إذا أذن الله اكبر الله اكبر اشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله إلى آخر الأذان مثنى مثنى والإقامة الله اكبر الله أكبر اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله اكبر لا اله إلا الله يشفع الأذان ويوتر الإقامة(٣) - رواه في العلوم، وعن انس أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة - أخرجه بخاري ومسلم واحمد والنسائي وابوداود وابن ماجة والترمذي، وعن علي # انه كان يجعل التهليل في أذانه مرتين والتكبير في أوله أربعا - رواه في الانتصار، وعن أبي محذورة قال: ألقى علي رسول الله ÷ الأذان بنفسه فقال: «قل الله اكبر الله أكبر أربعا اشهد أن لا اله إلا الله مرتين» الخ رواه الشفاء، وعنه أن رسول الله ÷ علمه الأذان أن يقول الله اكبر الله اكبر اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن لا اله إلا الله نسبه في الشفاء إلى أبي داود، وعن مالك بن دينار قال سألت ابن أبي محذورة قلت: حدثني عن أذان أبيك عن رسول الله ÷ فقال: الله اكبر الله اكبر فقط - وعن أبي محذورة انه قال علمني رسول الله ÷ كما يؤذن الآن الله اكبر الله أكبر اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن لا اله إلا الله - رواهما في الشفاء.
(١) عبارة المسائل: فالعبرة بصحة الرواية تمت.
(٢) هو النيروسي | تمت.
(٣) قال في الغطمطم للعلامة محمد بن صالح السماوي |: أقول وما رواه جعفر بن محمد النيروسي عن القاسم بن ابراهيم في إفراد الإقامة معارض بما رواه الهادي ال والأولاد أقعد وأعرف من الأجانب. تمت ج/ ٤ - ص ٤٣٩.