شكر وتقدير:
  والثالثة من أهل البيت والفقهاء فمنهم:
  العترة: هـ للقاسمية والناصرية
  وللقاسمية: يه
  وزيد بن علي: ز
  والباقر(١): با
  والصادق: صا
  واحمد بن عيسى: سا
  والنفس الزكية: الزكية
  والقاسم: ق
  والهادي: هـ
  والناصر: ن
  وأما [أبو هريرة] فقد كان (أبو حنيفة) لا يقبل روايته، وذكر أبو جعفر الاسكافي(٢) أن أبا هريرة كان مدخولا(٣) عند شيوخ العدلية غير مرضي الرواية ضربه عمر بالدرة(٤) وقال: قد أكثرت من الرواية وأحرى بك أن تكون كانبا على رسول الله ÷، وروى سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم التيمي قال: كان(٥) لا يأخذون عن أبي هريرة إلا ما كان من ذكر جنة أو نار، وروى أبو أسامة عن الأعمش قال: كان إبراهيم صحيح الحديث فكنت إذا سمعت الحديث اتيته فأعرضه عليه(٦) فأتيته يوما بأحاديث من أبي صالح عن أبي هريرة فقال: دعني من أبي هريرة إنهم كانوا يتركون كثيرا من حديثه وقد روي عن علي # أنه قال: ألا إن اكذب الناس على رسول الله، أو قال: الأحياء ابو هريرة الدوسي(٧)، وفي إملاء النقيب أبي جعفر العلوي(٨): وقد صرح يعني أمير المؤمنين # غير مرة بتكذيب أبي هريرة وقال: لا احد اكذب على رسول الله ÷ من هذا الدوسي - قلت: وكذا روي عن ابن عباس وعائشة أنهما طعنا في حديثه في الاستيقاظ(٩)، وهو(١٠) القاتل لقد سمعت رسول الله ÷ يقول «إن لكل نبي حرما وإن حرمي بالمدينة ما بين عَير(١١) إلى ثور فمن احدث فيه(١٢) فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» واشهد بالله أن عليا أحدث فيها، فلما بلغ معاوية لعنه الله قوله أجازه وأكرمه وولاه إمارة المدينة -.
  وأما (أبو موسى الأشعري) فأمره أشهر من أن يذكر، وروى، الناصر للحق # بسنده إلى عمار أنه قال لأبي موسى: اشهد أنك كذبت على رسول الله ÷ اهـ، =
(١) لقب أبو جعفر محمد بن علي الباقر: لتبقره في العلم أي لتوسعه فيه اهـ شفاء، وفي حاشية البحر: ولقب بالباقر لأنه بقر العلم يعني شقه فعلم أصله وخفيه. تمت.
(٢) ذكره في شرح النهج المجلد الأول ص ٣٦٠ من الطبعة القديمة، وص ٦٧ - ج/ ٤ من الطبعة الجديدة تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم. تمت.
(٣) أي كان في عقله. دخل تمت.
(٤) الدرة: السوط. تمت مصباح.
(٥) الصواب: (كانوا) كما في شرح النهج تمت.
(٦) في مسودة المؤلف وشرح النهج: أتيته فعرضته عليه فأتيته ... الخ. تمت.
(٧) عبارة شرح النهج ألا إن اكذب الناس، أو قال: أكذب الأحياء على رسول الله ÷ أبو هريرة الدوسي - اهـ، ذكره في شرح النهج ج /١ - ص ٣٦٠ - الطبعة القديمة، ج / ٤ - ص ٦٧ من الطبعة الجديدة تحقيق محمد بن أبي الفضل إبراهيم. تمت.
(٨) هو ابو جعفر بن أبي زيد الحسيني نقيب البصرة | تمت. شرح النهج ج/ ٢ - ص ٥٥٣ - الطبعة الأولى.
(٩) لفظه في شرح الغاية «إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت يده منه ويسمي قبل أن يدخلها» فقالا: كيف نصنع بالمهراس إذا كان فيه ماء ولم ندخل فيه اليد؟ اهـ، ومثله ذكره في الأضواء على السنة المحمدية ج ٢/ - ص ١١٤، وقال المهراس: صخر ضخم منقور لا يحمله الرجال ولا يحركونه يملأونه ماء ويتطهرون به اهـ من هامش أضواء على السنة المحمدية لمحمود أبي رية ص ٢٠٤.
(١٠) أي ابوهريرة. تمت.
(١١) عير وثور اسمي جبلين في المدينة. تمت.
(١٢) في المسودة: فمن أحدث فيها وهو الصواب، وكذلك في شرح النهج، وذكر هذه الرواية عن أبي هريرة في شرح النهج. تمت.