فإن كان تخريجا⁣^(⁣١) لأي السادة⁣^(⁣٢) أضفنا إلى رمزه جيما مثاله تخريج أبي طالب (جط) تخريج

  المؤيد بالله (جم) تخريج أبي العباس (جع)،

  = ومن المحدثين محدثوا أهل الكوفة: كسفيان الثوري ووكيع والحسن بن صالح وابونعيم والاعمش والسبيعي⁣^(⁣٣) وسائر علماء أهل الكوفة إلا المغيرة بن هيثم؛ قلت: أما علماء الشيعة ومحدثوهم فهم أكثر من أن يحصروا ومن أراد معرفة شيء من ذلك فعليه بطبقات الزيدية ومطلع البدور⁣^(⁣٤) وتأليف محمد بن جرير الطبري⁣^(⁣٥) الشيعي وتأليف الشريف الجرجاني وغيرهم ممن اعتنى بهذا الشأن من علماء العترة وشيعتهم.

  الفصل الثالث اختلف في إجماع العترة $: (الأكثر من الأمة) ليس بحجة لمخالفة الصحابة لهم في كثير من المسائل ولم ينكر عليهم أحد ولو كان قولهم حجة لأنكروا ولو نادرا.

  وقالت (الزيدية وابو علي وابوهاشم وابو عبد الله البصري وغيرهم ورواية عن القاضي عبد الجبار): بل إجماعهم حجة لحديث الكساء وهو أنه لما نزلت آية التطهير أخذ النبي ÷ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» وهذا التجليل الظاهر أنه وقع منه ÷ مرارا، نعم والحديث هذا روته الأمة بألفاظ مختلفة ومعناً - معناه⁣^(⁣٦) - متحد فرواه عن أم سلمة: الإمام (أبوطالب) وعلي بن الحسين⁣^(⁣٧) بن محمد صاحب المحيط، وأخرجه الحاكم⁣^(⁣٨) في شواهد التنزيل إليها من فوق خمسين طريقا، وأخرجه ابو سعيد⁣^(⁣٩) أيضا في تنبيه الغافلين، والزراوندي⁣^(⁣١٠)، والطبراني، والقاضي عياض، وصاحب ذخائر العقبي⁣^(⁣١١) بطرق متعددة، والترمذي، والبخاري، وابن البطريق في العمدة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي، وصاحب المستدرك⁣^(⁣١٢) من طرق، وابن أبي حاتم، واحمد بن حنبل، والواحدي ورواه المرشد بالله فكل هؤلاء رووه عن أم سلمة ®.

  وأخرجه عن عائشة: مسلم، وفي شواهد التنزيل بست طرق عنها، وبثلاث طرق عن جميع بن عمير عنها، وأخرجه عنها في تنبيه الغافلين لأبي سعيد، وأخرجه الحميدي، والكنجي، واحمد، وابن أبي شيبه، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم.

  وأخرجه عن أبي سعيد الخدري: الواحدي واحمد، والطبراني، والكنجي⁣^(⁣١٣)، وابن جرير، وصاحب المحيط، والحسكاني بطرق عديدة، وفي شواهد التنزيل بطرق عديدة أيضا، وعطية⁣^(⁣١٤) من ثلاث طرق.

  وأخرجه عن أبي الحمراء⁣^(⁣١٥): الحاكم الحسكاني من طرق عديدة، والزراوندي⁣^(⁣١٦)، والكنجي.

  وأخرجه عن أنس بن مالك: الترمذي، والحاكم الحسكاني من سبع طرق، وابن أبي شيبة، واحمد، وابن جرير، وابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، وحسنه الترمذي وصححه الحاكم.

  وأخرجه عن سعد بن أبي وقاص: الحاكم الحسكاني من طرق ومسلم والترمذي.

  وأخرجه عن جابر بن عبد الله: الحسكاني بطريقين.

  وأخرجه عن ابن عباس صاحب شواهد التنزيل بطريقين، والترمذي، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل.

  وأخرجه عن واثلة بن الأسقع: ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، والطبراني، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، والبيهقي، وفي شواهد التنزيل من ثلاث طرق في أحدها أحمد وابوبكر بن أبي شيبة عن الاوزاعي.

  وأخرجه عن الزهراء ^: في شواهد التنزيل بطريقين، وعن علي # بطريق، وعن عبد الله بن جعفر كذلك، وعن هلال بن أساف عن الحسن بن علي من ثلاث طرق، =

(١) قال الفقيه يوسف في تعليقه على البحر: وألفاظ التخريج ستة: تخريجا، وعلى قياس، وعلى أصل، وعلى مقتضى، وعلى موجب، وعلى ما دل تمت حاشية شرح الأزهار من المقدمة.

(٢) عبارة البحر: فإن كان تخريجا لأحد هؤلاء السادة. تمت.

(٣) هو عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي وثقه أبو حاتم وكان أحد الأعلام أخرج له بخاري وسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه. تمت.

(٤) للعلامة المؤرخ أحمد بن صالح بن أبي الرجال. تمت.

(٥) وليس هو صاحب التاريخ. تمت من المسودة.

(٦) هكذا في المسودة وفي نسخة أخرى بخط المؤلف | ومعنا، وما أثبتناه هو الصواب. تمت.

(٧) هكذا في المسودة وهو الصواب، وفي نسخة أخرى بخطه | الحسن اهـ وهو الشيخ العالم أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد الزيدي تمت حدائق.

(٨) الحسكاني. تمت.

(٩) الحاكم الجشمي. تمت.

(١٠) في شرح الغاية: الزرندي الشافعي، وهو الصواب. تمت.

(١١) للمحب الطبري. تمت.

(١٢) الحاكم النيسابوري. تمت.

(١٣) الشافعي. تمت.

(١٤) أي وعن عطية عنه اهـ، أي عن أبي سعيد، وعطية هو عطية العوفي. تمت.

(١٥) خادم رسول الله ÷. تمت.

(١٦) في شرح الغاية وروى في كتاب درر السمطين للزرندي الشافعي عن أبي سعيد وأم سلمة وأبي الحمراء ... الخ. تمت.