شكر وتقدير:
وربيعه: عه
والمزني: ني
والحسن بن صالح: لح
= قال والدنا الهادي لدين الله الحسن بن يحيى ثبته الله: حديث المنزلة متواتر قطعي مشهور، قال المنصور بالله: فيه من الكتب المشهورة الصحيحة عند المخالفين أربعون إسنادا من غير رواية الشيعة وأهل البيت $، وقال الحاكم(١): هذا حديث المنزلة الذي كان شيخنا أبو حازم الحافظ(٢) يقول خرجته بخمسة آلاف إسناد اهـ، وأخرجه مسلم من فوق سبع طرق، واحمد في مسنده بعشرة أسانيد وأخرجه أيضا البخاري، وذكره في الجمع بين الصحاح الستة، قال المنصور بالله)(٣): والخبر مما علم ضرورة اهـ؛ ومن المعلوم أن هارون # كان معصوما وقد حكم النبي ÷ بجميع ما كان لهارون # من الأحكام الأمير المؤمنين ليس إلا النبوة وأخوة الأب الأدنى للدلالة الشرعية والعقلية على ذلك.
- ومنها حديث المجموع قال رسول الله ÷: «يا علي لعنتك من لغتي و لعنتي من لعنت الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا»، وقوله ÷ «أنا دار الحكمة وعلي بابها» أخرجه الترمذي عن علي #، وقوله ÷ «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب» أخرجه الطبراني والحاكم في مستدركه وابن عدي والعقيلي عن ابن عباس، وأبو نعيم عن علي #، وقوله ÷ «أنت تؤدي بيني وتقاتل على سنتي وأنت باب علمي فإن الحق معك والحق على لسانك» أخرجه ابن عساكر عن زيد بن علي # عن أبائه، وقوله ÷ «علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة» أخرجه الديلمي عن أبي ذر، وقوله ÷ «يا علي انت تبين للناس ما اختلفوا فيه من بعدي» أخرجه الديلمي عن انس، وقوله ÷ مخاطبا لعلي عبيه السلام «وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي» أخرجه الكنجي وقال: أخرجه ابونعيم في الحلية قوله ÷ «علي عيبة علمي» أخرجه ابن عدي عن ابن عباس، وقوله ÷ «علي مع القرءان والقرءان مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض» أخرجه الحاكم والطبراني عن أم سلمة ورواه ابوطالب عنها في أمانيه بلفظ: والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «علي مع الحق والقرءان والحق والقرءان مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض»، وقوله ÷ «يا عمار إنه سيكون بعدي في أمتي هنات حتى يختلف السيف في ما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضا وحتى يتبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني - يعني علي بن أبي طالب - فإن سلك الناس واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي وخل عن الناس يا عمار إن عليا لا يردك عن هدى ولا يدلك على ردى يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله عز وجل» رواه الإمام ابوطالب في أماليه عن أبي أيوب، وفي رواية «يا عمار إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس إنه لن يدلك على ردى ولن يخرجك عن الهدى» أخرجه الديلمي عن عمار وأبي أيوب، وقوله ÷ «يا معشر الأنصار الا ادلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «هذا علي فاحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي فإن جبريل #: أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل» أخرجه أبو نعيم، وأخرجه الطبراني عن الحسن بن علي #، وقوله ÷ «انا المنذر وعلي الهادي وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي» أخرجه الديلمي عن ابن عباس، وقوله ÷ «الحق مع ذا الحق مع ذا» يعني عليا # - أخرجه أبو يعلى وسعيد بن منصور عن أبي سعيد الخدري، وقوله ÷ «أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة» يعني عليا - اخرجه الخطيب(٤)، وقوله ÷ «خذوا بحجزة هذا الأنزع فإنه الصديق الأكبر الطاهر المطهر والهادي لمن اتبعه من اعتصم به اخذ بحبل الله ومن تركه مرق من دين الله ومن تخلف عنه محقه الله ومن ترك ولايته أضله الله ومن اخذ بولايته هداه الله» رواه محمد بن إبراهيم الصنعاني في كتاب إشراق الإيضاح عن الباقر عن آبائه $.
(١) الحاكم أبو القاسم الحسكاني. تمت شرح أساس.
(٢) هو: عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس بن علي بن عبد الله ابن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الحافظ أبو حازم العبدوي الأعرج النيسابوري أحد حفاظ خراسان، توفي الحافظ أبو حازم يوم عيد الفطر سنة سبع عشرة وأربعمائة تمت طبقات الشافعية الكبرى ج ٥ / ص ١٩٥.
(٣) عبدالله بن حمزة #. تمت.
(٤) واخرجه المنصور بالله في الشافي عن أنس. تمت.