[موارد استعمالها]
  ضِعافاً خافُوا}(١) والخوف مستقبل، قوله:
  [٨٢٦] قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم ... عن النساء ولو باتت بأطهار(٢)
  وبعضهم جزم بها في الشعر:
  [٨٢٧] لو يشأ طار به ذو ميعة(٣) ... ...
  [و ١٤٧] قوله: (ويلزمان الفعل) يعني (إن) و (لو) لأنهما للشرط والشرط لا يكون إلا في الأحداث.
  قوله: (لفظا أو تقديرا) اللفظ (إن قمت قمت)، و (لو قمت قمت) والتقدير نحو: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ}(٤) و {لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ}(٥)
(١) النساء ٤/ ٩ وتمامها: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً}.
(٢) البيت من البسيط، وهو للأخطل في ديوانه ٨٤، وينظر حماسة البحتري ٣٤، ونوادر أبي زيد ١٥٠، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢/ ٦٩٩، ورصف المباني ٣٦٠، والجنى الداني ٢٨٥، ومغني اللبيب ٣٤٨، وشرح شواهد المغني ٢/ ٦٤٦.
والشاهد فيه قوله: (ولو باتت بأطهار) حيث جاءت لو شرطية بمعنى إن صارفة الماضي إلى الاستقبال.
(٣) صدر بيت من الرمل، وعجزه:
لا حق الآطال نهد ذو خصل
وهو لعلقمة الفحل في ديوانه ١٣٤، ولامرأة من بني الحارث في الحماسة البصرية ١/ ٢٤٣، وينظر شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ٢/ ١١٠٨، وأمالي ابن الشجري ١/ ١٨٧، وشرح التسهيل السفر الثاني تكملة ٢/ ١٠٣٩، وشرح الرضي ٢/ ٣٩٠، وتذكرة النحاة ٣٩، والجنى الداني ٢٨٧، ومغني اللبيب ٣٥٦، وشرح شواهد المغني ٢/ ٦٦٤، والهمع ٤/ ٣٤٣، والخزانة ١١/ ٢٩٨ - ٣٠٠.
والشاهد فيه قوله: (لو يشأ) حيث جزم ب (لو) ضرورة لأن لو موضوعة للشرط في الماضي ...
(٤) التوبة ١٠/ ٦ وتمامها: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ}.
(٥) الإسراء ١٧/ ١٠٠ وتمامها: {قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً}.