المنصوبات
  وقال:
  [١٤٩] أعبدا حل في شعبى غريبا ... ألؤما لا أبا لك واغترابا(١)
  وقال:
  [١٥٠] أدارا بحزوى هجت للعين ... ...
  وقال:
  [١٥١] ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة اللّه السّلام(٣)
(١) البيت من الوافر، وهو لجرير في ديوانه ٦٥٠، والكتاب ٢/ ١٨٣، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٨٩، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢/ ٧٩٨، وشرح الرضي ١/ ١٣٥، واللسان (شعب) ٤/ ٢٢٧١، وأوضح المسالك ٢/ ٢٢١ والخزانة ٢/ ١٨٣.
الشاهد فيه قوله: (ألؤما واغترابا) فقدا اشتملت هذه العبارة على مصدر واقع بعد همزة الاستفهام دال على التوبيخ والعامل في هذا المصدر محذوف وجوبا.
(٢) صدر بيت من لطويل، وعجزه:
فماء الهوى يرفض أو يترقرق
وهو لذي الرمة في ديوانه ٤٥٦، وينظر الكتاب ٢/ ١٩٩، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤٨٨، والمقتضب ٢/ ٢٠٣، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢/ ٧٩٨، وشرح الرضي ١/ ١٣٥، وأوضح المسالك ٤/ ٣٨٨، والخزانة ٢/ ١٩٠.
حزوى: موضح في ديار بني تميم، وأراد بماء الهوى: الدمع.
والشاهد فيه قوله: (أدرا) حيث نصب المنادى النكرة المقصودة بالنداء، والقياس فيه البناء على الضم، ومسوغ نصبه أنه منكور في اللفظ لاتصافه بالمجرور، ووقوعه موقع صفة.
(٣) البيت من الوافر، وهو للأحوص في هامش ديوانه ١٩٠، وينظر الخصائص ٢/ ٣٨٦، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ٨٥٠، وشرح الرضي ١/ ١٣٥، واللسان (شيع) ٤/ ٢٣٧٨ ويروى فيه برود الظل شاعكم السّلام، والمغني ٤٦٧، وشرح شواهد المغني ٧٧٧، وهمع الهوامع ٣/ ٣٩، وخزانة الأدب ٢/ ١٩٢، ٣/ ١٣١.