المنصوبات
  والاعتراضية، والتي لها موضع من الإعراب أربع(١)، وهي حيث تكون خبرا لمبتدأ، أو صفة لموصوف، أو حالا لذي حال أو مضافا إليها أسماء الزمان، وضابطه ما وقعت الجملة فيه موقع المفرد، فلها محل، وما لم فلا محل لها.
  الثاني: قوله: (أو عند وجود أقوى منها)(٢) يعني أن الرفع يختار، وإن وجدت قرينة النصب، إذا كانت قرينة الرفع أقوى منها وذلك مع (أما) إذا كانت لغير الطلب ومع (إذا). التي للمفاجأة، مثل (أما) نحو: أن تعطف على جملة فعلية مع (أما) نحو: (جاء زيد وأما عمرو فقد ضربته) فإنه قد حصلت قرينة النصب، وهي العطف على جملة فعلية، وقرينة الرفع وهي أن أكثر ما يقع بعد (أما) المبتدأ فغلبت قرينة الرفع من حيث أنها لا تحتاج إلى التقدير.
  قوله: (مع غير الطلب) يحترز من أن(٣) تكون معه طلبية، فإن قرينة
= حيث التفصيل ثمان، الأربع المذكورة وهذه التي لم يذكرها:
- الابتدائية وهي من أنواع الاستئنافية.
- جملة جواب الشرط غير الجازم.
- والمعطوف على جملة لا محل لها من الإعراب.
ينظر المغني ٥٣٦ وما بعدها.
(١) وكذلك الحال بالنسبة للجمل التي لها موضع من الإعراب وهي إلى جانب ما ذكره الشارح يتفرع عن خبر المبتدأ وخبر كان وأخواتها في محل نصب، وخبر إنّ وأخواتها في محل رفع والجملة المعطوفة على جملة لها محل من الإعراب. وجملة جواب الشرط الجازم المقترنة بالفاء أو إذا، والجملة الواقعة مفعولا به للفعل المتعدي وهي في محل نصب. ينظر المغني ٥٠٠ وما بعدها.
(٢) قال الرضي: أي عند وجود قرينة للرفع هي أقوى من قرينة النصب وقرينة الرفع التي تجامع قرينة النصب وتكون أقوى منها شيئان فقط على ما ذكروا (أما) و (إذا) المفاجأة. ينظر الرضي ١/ ١٧١.
(٣) زيادة يقتضيها السياق.