[احكامه]
  عمله، ومنع الكوفيون(١) من عمله، لأنه إذا نوّن صار ك (زيد) و (عمرو)، فلا يعمل، وما ورد فبتقدير فعل وإن كان معرفا باللام، فقال سيبويه وبعض النحاة(٢) يجوز ويحسن وقوله:
  [٥٤٨] ضعيف النكاية أعداءه(٣) ... ... -
  وقوله:
  [٥٤٩] كبكر المقاناة البياض بصفرة(٤) ... ... -
  وقوله:
= أنهما قرآ (ذا مسغبة) بالألف، وقرأ الحسن وأبو رجاء أيضا (وإطعام في يوم ذا) بالألف، ينظر السبعة في القراءات ٦٨٦، والكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٧٥، والبحر المحيط ٨/ ٤٧١.
(١) ينظر الأصول لابن السراج ١/ ١٣٧.
(٢) ينظر الكتاب ١/ ١٩٢، وشرح الرضي ٢/ ١٩٧.
(٣) صدر بيت من الطويل، وعجزه:
يخال الفرار يراخي الأجل
وهو بلا نسبة في الكتاب ١/ ١٩٢، والمنصف ٣/ ٧١، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٩٤، وشرح المفصل ٦/ ٥٩، وشرح التسهيل السفر الأول ١/ ٣٦١، وشرح الرضي ٢/ ١٩٦، وشرح ابن عقيل ٢/ ٩٥، وأوضح المسالك ٣/ ٢٠٨، وشرح شذور الذهب ٣٩٤، وهمع الهوامع ٥/ ٧٢، وخزانة الأدب ٨/ ١٢٧.
والشاهد فيه قوله: (النكاية أعداءه) حيث نصب بالمصدر المقترن بأن وهو (النكاية) مفعولا به وهو (أعداءه).
(٤) صدر بيت من الطويل، وعجزه:
غذاها نمير الماء غير محللّ
وهو لامرئ القيس في ديوانه ١٦، وينظر شرح المفصل ٦/ ٩١، واللسان مادة (خلل) ٢/ ٩٧٦، ومادة (نمر) ٦/ ٤٥٤٦.
والشاهد فيه قوله: (المقاناة البياض) حيث يجوز في البياض الوجوه الثلاثة: الجر والنصب والرفع، فالجر مثل (الحسن الوجه)، والنصب على المفعول (الحسن الوجه)، والرفع على إرادة العائد.