[وجوه استعمالاته]
  المضاف للتوضيح نحو: (يوسف أحسن إخوته)، والمعرف نحو: (زيد الأفضل) تجب فيه المطابقة إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا، ولا يجوز خلافها، هذا قول من جعل المضاف قسمين، وأما من لم يقسمه ف (يوسف أحسن إخوته) يجوز فيه المطابقة وعدمها، ك (زيد أفضل الناس)، وإنما وجبت فيهما المطابقة، أما المضاف بالمعنى الثاني فلشبهه بالصفة لما قبله لعدم تعلّقه بما بعده في التفضيل، وأما المعرف باللام فلبعده عن شبه الفعل بدخول (أل) عليه، وهي على المتقدم ذهنا.
  قوله: (والذي ب (من) مفرد مذكر لا غير)(١)، وإنما لزم الإفراد والتذكير لشبهه بفعل التعجب في التنكير وفي ذكر المفضل عليه بعده، ولا يضر كونه الذي بعده في أحدهما مفضلا وفي الآخر مفضلا عليه قد حصل شبه حملي، وقد جاءت المطابقة في بيت أبي نواس الثاني فلشبهه بالصفة لما قبله لعدم تعلّقه بما بعده في التفضيل، وأما المعرف باللام فلبعده عن شبه الفعل بدخول (أل) عليه، وهي على المتقدم ذهنا.
  قوله: (والذي ب (من) مفرد مذكر لا غير)(٢)، وإنما لزم الإفراد والتذكير لشبهه بفعل التعجب في التنكير وفي ذكر المفضل عليه بعده، ولا يضر كونه الذي بعده في أحدهما مفضلا وفي الآخر مفضلا عليه قد حصل شبه حملي، وقد جاءت المطابقة في بيت أبي نواس:
  [٥٧٦] كأن صغرى وكبرى من فقاقعها
= الرضي ٢/ ٢١٦ - ٢١٧، والهمع ٥/ ١١٢، وشرح التسهيل السفر الثاني ١/ ٢٦٢.
(١) ينظر شرح المصنف ٩٩.
(٢) ينظر شرح المصنف ٩٩.