(باب: والشريعة)
  لغة سبع قبائل من العرب.
  واختلفوا في تعيينها فقيل: قريش، وهذيل، وثقيف، وهوازن، وكنانة، وتميم، واليمن.
  وقيل: بل سعد وثقيف وكنانة وهذيل وقريش ولغتان على ألسن العرب.
  وروى في البخاري بإسناده إلى عمر بن الخطاب قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ÷ فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ÷ كذلك فكدت أشاوره في الصلاة فانتظرته حتى سلم فلما سلم لببته بردائه أو بردائي وقلت: من أقرأك هذه السورة؟ قال: أقرأنيها رسول الله ÷.
  فقلت: له كذبت فوالله إن رسول الله ÷ أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرأها.
  فانطلقت أقوده إلى رسول الله ÷ فقلت: يا رسول الله: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها وأنت أقرأتني هذه السورة.
  فقال رسول الله ÷: «أرسله يا عمر، اقرأ يا هشام» فقرأ القراءة عليه التي سمعته يقرأها.
  قال رسول الله ÷: «هكذا أنزلت» ثم قال رسول الله ÷: «اقرأ يا عمر» فقرأت، فقال: «هكذا أنزلت».
  ثم قال: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما يتيسر منه» انتهى.
  (وقيل: بل) المراد بالأحرف (معاني الأحكام) الشرعية.
= البسملة في الصلاة ثم صاح عليه المهاجرون والأنصار وذلك عندما صلى بهم في مسجد النبي ÷، وأيضا من قال من أئمتنا $ بتواتر السبع لم يقل إن البسملة ليست آية من كل سورة لأن حمزة لم يقرأها عند الوصل بين السورتين غير الفاتحة.