[الإمام بعد رسول الله ÷ بلا فصل والرد على المخالفين]
  وقوله: النص الخفي في أمير المؤمنين # باطل فإن النص فيه عند جماهير أهل البيت $ وغيرهم من شيعتهم جلي غير خفي ثم إن أئمة الأصول لا يطلقون النص إلا على الجلي فقط وهو المناسب لمعنى النص والله أعلم.
  إن قيل: قد ذكرت فيما سبق من الأدلة على إمامة العترة $ وحصرها فيهم النص الجملي فكيف جعلته نصاً مع الإجمال؟
  قلت: المراد هناك أن الأدلة الكثيرة المتواردة في معنى وَاحد - وهو تقدم العترة $ وشرفهم وفضلهم على غيرهم حتى أفاد التواتر المعنوي مع ما تقرر من أن الإمامة لا تجوز لأحد إلا بإذن الشارع - جارية مجرى النص على ذلك ولكن لما لم تصرح بلفظ الإمامة والحصر سميناها مجملة وقد أكدها وأوضحها إجماع العترة $.
[الإمام بعد رسول الله ÷ بلا فصل والرد على المخالفين]
  قالت (العترة $ جميعاً والشيعة: والإمام بعد رسول الله ÷ بلا فصل) أمير المؤمنين وسيد الوصيين (علي بن أبي طالب # ثم) بعده بلا فصل (الحسن) السبط الأكبر (ثم) بعده بلا فصل (الحسين) السبط الأصغر (@) للأدلة التي سيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى.
  وقال (سائر الفرق) من المعتزلة وغيرهم: (بل) الإمام بعده ÷ بلا فصل (أبو بكر(١)) عبدالله بن أبي قحافة (ثم) بعده (عمر(٢)) بن الخطاب
(١) أبو بكر، عبد الله بن عثمان بن عامر التيمي، من المهاجرين؛ بايعه أبو عبيدة وعمر ومن تبعهما يوم السقيفة، مع عدم حضور الوصي # والعباس، وكافة بني هاشم، ومن معهم من سادات المهاجرين والأنصار ¤ وكانت بيعته - كما قال عمر برواية البخاري ومسلم وغيرهما - فلتة، وتعقّب ذلك الاختلاف الكثير، والحكم لله العلي الكبير. توفي في جمادى، سنة ثلاث عشرة، عن ثلاث وستين على الأشهر. (لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # باختصار).
(٢) عمر بن الخطاب، أبو حفص القرشي، أسلم بعد خروج مهاجرة الحبشة، على يدي أخته فاطمة، =