شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[كلام هام لبعض أهل البيت (ع) تابع لما تقدم في الفرع]

صفحة 249 - الجزء 3

  أباهم أعلى حجة كانوا أم بحجة فعلوا بأخيهم ما فعلوا أليس خانوا خالقهم وظلموا أنفسهم هل كان ذلك إلا حسداً وعداوة فهل قبل الله عذرهم وارتضاهم بعد غدرهم إلا بالاستغفار وتوبة واعتذار فلو تابت قريش إلي واستغفرت خالقها لقبلت واستغفرت لهم من الذنب» إلى آخر كلامه #.

  وقال # لسائل سأله «وَقَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ أَمَّا الِاسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ وَنَحْنُ الْأَعْلَوْنَ نَسَباً وَالْأَشَدُّ بِالرَّسُولِ ÷ نَوْطاً فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ وَالْحَكَمُ اللَّهُ وَالْمَعْوَدُ إِلَيْهِ الْقِيَامَةُ».

  وغير ذلك كثير.

[كلام هام لبعض أهل البيت (ع) تابع لما تقدم في الفرع]

  قال السيد حميدان #: وذكر الحسن بن علي # في خطبته التي خطب الناس بها بعد مهادنته لمعاوية أن الذي ألجأه إلى المهادنة هو الذي ألجأ النبي ÷ إلى دخول الغار وألجأ أمير المؤمنين # إلى مبايعة أبي بكر حين جمعت حزم الحطب على داره ليحرق بمن فيها من ذرية رسول الله ÷ إن لم يخرج يبايع.

  قال: وحكي عن زيد بن علي # أنه نسب ما أصابه من ظلم هشام إلى الشيخين لأنهما أول من سن ظلم العترة⁣(⁣١).


(١) قال في طراز الأسانيد المسمى الرسالة الموضحة للحق الرافعة للتلبيس على الخلق للسيد العلامة صلاح بن علي بن محمد بن فاضل القاسمي المغدفي ما يلي: وروي عن زيد بن علي # إنه سئل عن حكم المتقدمين على أمير المؤمنين # فأعرض عن السائل، فلما أصيب بالسهم بين عينيه قال: أين السائل بالأمس؟ فأُحْضِر، فقال: هذا السهم من أصحاب السقيفة، وفي كتاب أصول الديانات للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الهوسمي الناصري ¥: وروى فُضيل بن مرزوق رضي الله تعالى عنه قال: كنت مع زيد بن علي @ بالكناسة فسأله رجل عن الشيخين فأعرض عنه، فلما دخل عليه الليل ووقع به السهم، قال: أين السائل؟ فأحضروه فقال =