(فصل): في إمامة الحسنين $
  $ هم عترة النبي ÷ كما مر تحقيقه (وهو متواتر مجمع على صحته) عند المخالف والموالف(١).
  ووجه دلالته على ثبوت الإمامة واضح وهو ما سيأتي، ولأن الإمام هو الحجة لله على خلقه فعليهم أن يقتدوا به ويتمسكوا بهديه، فلو كانت الإمامة جائزة في غير عترة النبي ÷ لبطل معنى الخبر ولكان العترة $ هم المأمورين بالتمسك بذلك الغير والاقتداء به (و) كذلك (قوله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى، ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال» وهذا الخبر أيضاً لا خلاف في صحته أيضاً بين علماء آل رسول الله ÷ وشيعتهم وأهل
= حنبل وابن المغازلي ومناقب الكنجي ومناقب محمد بن سليمان الكوفي والاعتصام وغيرها من البسائط تمت.
(١) قال في هامش نسخة (أ) المخطوطة من نسخ الشرح الصغير في مثل هذا الموضع ما يلي: هذا الخبر أخرجه الإمام زيد بن علي والسيد أبوطالب عن علي $ والإمام علي بن موسى [و] في الكامل المنير وأبو عبدالله العلوي في الجامع عن علي $ وأخرجه الناصر والمرشد بالله وابن أبي شيبة وابن سعد وأحمد ومحمد بن سليمان وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وأخرجه ابن أبي شيبة والترمذي والخطيب في المتفق والمفترق عن جابر وأخرجه الناصر والمرشد وصاحب المحيط وأحمد وعبد بن حميد والطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت وأخرجه المرشد وأحمد ومسلم وعبد بن حميد وابن عقدة في الموالاة والطبراني والحاكم والسمهودي والترمذي عن زيد بن أرقم وأخرجه الحاكم من ثلاث طرق قال في كل واحدة على شرط الشيخين وأخرجه الضياء في المختارة وأبو نعيم في الحلية وأبو موسى المدني في الصحابة وأبو الفتوح العجلي في الموجز وإسحاق بن راهويه والدولابي في الذرية الطاهرة والبزار والزرندي وابن المغازلي عن غير من تقدم من الصحابة أبي ذر وأبي رافع وضمرة وخزيمة وسهل بن سعد وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر وأبي أيوب وأبي شريح وأبي قدامة وأبي ليلى وأبي الهيثم وغير هؤلائي ممن يطول تمت أم وقد استوفيت الكلام على الخبر الشريف وغيره من الأخبار في لوامع الأنوار فيبحث فيه ان شاء الله كتبه مجدالدين بن محمد المؤيدي غفر الله لهم.