(باب الهجرة)
  وعنه ÷: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة حتى من برى لهم قلماً أو لاق لهم دواة، فيجمعون في تابوت من حديد ثم يرمى بهم في جهنم»(١). رواه .... (٢) .....
  وعنه ÷: «من علق سوطاً بين يدي سلطان جائر جعل الله ذلك السوط حية طولها سبعون ذراعاً فتسلط عليه في نار جهنم خالداً فيها وله عذاب مقيم».
  وعنه ÷ أنه قال لكعب بن عجرة: «يا كعب أعاذك الله من أمارة السفهاء» قال: وما أمارة السفهاء؟ قال: «أمراء يؤمَّرون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي الحوض يوم القيامة».
  وعن الباقر # بإسناده: «إذا كان يوم القيامة جعل سرادق من نار وجعل فيه أعوان الظلمة وجعل لهم أظافير من حديد يحكون بها حتى تبدو أفئدتهم فتحترق فيقولون: ربنا ألم نعبدك؟ فيقول: بلى ولكنكم كنتم أعواناً للظالمين»(٣).
  وعن سفيان: في جهنم وادٍ لا يسكنه إلا القراء الزائرون للملوك.
(١) رواه الأمير الحسين # في الشفاء، ورواه أحمد بن حنبل في كتاب الورع، ورواه حقي في تفسيره، والنيسابوري في تفسيره، والقرطبي في تفسيره، والزمخشري في الكشاف، والرازي في تفسيره.
(٢) بياض في الأصل ... إلى قوله: وعنه ÷ من علق.
(٣) رواه الإمام الهادي (ع) في الأحكام، وفي المجموع عن الباقر (ع)، ورواه محمد بن منصور عنه في أمالي أحمد بن عيسى (ع)، وفي الجامع الكافي.