كتاب المنزلة بين المنزلتين
  أتخوف عليهم منافقاً عليم اللسان يقول ما تعرفون ويفعل ما تنكرون»(١).
  ومنها: «أكثر منافقي أمتي قُرّاؤها»(٢).
  ومنها: «ثلاث خصال من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان، ذئب بالليل وذئب بالنهار»(٣).
  ومنها: «أربع خصال من كن فيه فهو منافق حقاً ومن كان فيه خصلة منها ففيه خصلة من النفاق حتى يتوب أو يدعها: إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر»(٤).
  ومنها: عن الخدري: «ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علي بن أبي طالب #، فإذا ولد فينا المولود لم يحب علياً علمنا أنه منافق»(٥).
(١) هذا بعض حديث رواه الإمام الناصر (ع) في كتاب البساط، ورواه في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله ÷، ورواه الطبراني في الأوسط والصغير عن أمير المؤمنين (ع) مرفوعا.
(٢) أخرجه في البساط، وأخرجه محمد بن منصور المرادي في كتاب الذكر، ورواه البغوي في شرح السنة، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن أبي شيبة في مصنفه، والطبراني في الكبير، وأحمد بن حنبل في مسنده، والخطيب في تاريخ بغداد، وصححه الألباني في مصابيح التنوير.
(٣) رواه الإمام الناصر # في البساط عن أنس، ورواه الموفق بالله # في سلوة العارفين عن أبي هريرة بدون: «ذئب ... إلخ»، وكذلك أحمد بن حنبل في مسنده، والبيهقي في سننه، والبغوي في شرح السنة، وأبو نعيم في الحلية، وابن حبان في صحيحه عن الحسن، وأبي هريرة، ورواه أبو يعلى في مسنده عن أنس، ورواه البزار في مسنده عن عبدالله بن مسعود وغيرهم.
(٤) رواه الإمام الناصر # في البساط، ورواه الموفق بالله # في كتاب الاعتبار، ورواه البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عمرو، وكذلك مسلم في صحيحه، والترمذي في سننه وصححه، وأبو داود في سننه، والنسائي في سننه، وابن حبان في صحيحه، وأحمد في مسنده، وغيرهم كثير.
(٥) رواه في البساط، ورواه عن أبي سعيد الترمذي في سننه، وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة، وأبو نعيم في حلية الأولياء.