[بعض الأدلة على أن العترة $ هم الفرقة الناجية]
  والمخالف) لهم في دينه واعتقاده.
  (وبما ورد فيهم) أي في الأربعة المعصومين (وفي سائر العترة $ عامة) أي في العترة كافة من نحو (قوله ÷: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً: كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» وهذا الخبر متواتر مجمع على صحته) عند المخالف والموالف.
  (و) كذلك (قوله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى، ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال» وهذا الخبر مجمع على صحته أيضاً عند علماء آل رسول الله ÷ وشيعتهم) وإجماعهم حجة قطعية يجب اتباعه.
  (وعند أهل التحقيق من غيرهم) أي من غير أهل البيت $ وشيعتهم.
  وقوله ÷: «نحن أهل البيت شجرة النبوة ومعدن الرسالة ليس أحد من الخلائق يفضل أهل بيتي غيري»(١) رواه الأمير الحسين في كتاب ينابيع النصيحة.
  وروى فيه أيضاً عنه ÷ أنه قال: «ارفعوا أصواتكم بالصلاة علي وعلى أهل بيتي فإنها تذهب بالنفاق»(٢).
  وروى فيه أيضاً عنه ÷ أنه قال: «لا تصلوا علي الصلاة البتراء ولكن
(١) رواه الأمير الحسين # في الينابيع، وصنوه الإمام الحسن في أنوار اليقين، ورواه المرشد بالله # في الأمالي، والعلامة يحيى بن المهدي # في صلة الإخوان، والهادي بن إبراهيم الوزير # في هداية الراغبين، وروى الطبري عن أنس مرفوعاً: «نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد» وعزاه إلى الملا، ورواه في كنز العمال وعزاه إلى الديلمي والسيوطي في الجامع الكبير.
(٢) رواه الإمام أبو طالب # في الإمالي.