شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر تعداد بعض الفرق]

صفحة 353 - الجزء 4

  وجسّموا وصوروا، وقالوا بالأعضاء وقدم ما بين الدَّفتين من القرآن.

  قال: قال الحاكم: ومنهم أحمد وإسحاق وداود الظاهري والكرابيسي، ومن متأخريهم محمد بن إسحاق بن خزيمة صنف كتاباً في أعضاء الرب تبارك وتعالى عن ذلك.

  قال #: وأصحاب الْجُمَل: هم الذين يعتقدون الحق جملة بدليل جملي.

  قال: قال الحاكم: ولا شك أنهم ناجون.

  وقال أبو القاسم: هنيئاً لهم بالسلامة.

  قال الحاكم: بناءً على جواز التقليد.

  وهم الجمهور فسموا عامة.

  قال #: وفرق غير مشهورة كالأزلية: زعموا أن الخلق كانوا مع الله فيما لم يزل.

  والبدعية: زعموا أن الصلاة ثلاثية ليس فيها ركعة ولا ركعتان، ويجيزون الحج في كل السنة، ويأمرون الحائض بالصوم.

  والصباحية: زعموا قدم الخلق مع الله، وخطأ أبي بكر في قتال أهل الردة، وعلي في قتال معاوية.

  والزهيرية: يقولون بالتشبيه والعدل.

  والسمعية: تفردوا بأن لا توبة لقاتل.

  والزبر شاهية: بخراسان.

  والعثمانية: بسجستان.

  ثم ذكر # المعتزلة وطبقاتهم فقال:

  هم المعتزلة والعدلية والموحدة.

  قال: وسمُّوا معتزلة منذ اعتزل واصل، وعمرو بن عبيد حلقة الحسن. وقيل: