[ذكر تعداد بعض الفرق]
  وجسّموا وصوروا، وقالوا بالأعضاء وقدم ما بين الدَّفتين من القرآن.
  قال: قال الحاكم: ومنهم أحمد وإسحاق وداود الظاهري والكرابيسي، ومن متأخريهم محمد بن إسحاق بن خزيمة صنف كتاباً في أعضاء الرب تبارك وتعالى عن ذلك.
  قال #: وأصحاب الْجُمَل: هم الذين يعتقدون الحق جملة بدليل جملي.
  قال: قال الحاكم: ولا شك أنهم ناجون.
  وقال أبو القاسم: هنيئاً لهم بالسلامة.
  قال الحاكم: بناءً على جواز التقليد.
  وهم الجمهور فسموا عامة.
  قال #: وفرق غير مشهورة كالأزلية: زعموا أن الخلق كانوا مع الله فيما لم يزل.
  والبدعية: زعموا أن الصلاة ثلاثية ليس فيها ركعة ولا ركعتان، ويجيزون الحج في كل السنة، ويأمرون الحائض بالصوم.
  والصباحية: زعموا قدم الخلق مع الله، وخطأ أبي بكر في قتال أهل الردة، وعلي في قتال معاوية.
  والزهيرية: يقولون بالتشبيه والعدل.
  والسمعية: تفردوا بأن لا توبة لقاتل.
  والزبر شاهية: بخراسان.
  والعثمانية: بسجستان.
  ثم ذكر # المعتزلة وطبقاتهم فقال:
  هم المعتزلة والعدلية والموحدة.
  قال: وسمُّوا معتزلة منذ اعتزل واصل، وعمرو بن عبيد حلقة الحسن. وقيل: