شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر تعداد بعض الفرق]

صفحة 360 - الجزء 4

  فيه كترك الصلاة كفر، وأن جميع الصدقات في دار التقية سهم واحد.

  والميمونية: اصحاب ميمون وهم كالعجاردة إلا أنهم عدلية ويجيزون نكاح بنات البنين وبنات البنات وبنات أولاد الإخوة والأخوات.

  والحمزية: أصحاب رجل يقال له حمزة بن أدرد وهم كالميمونية إلا أنهم مجبرة.

  والحازمية: أصحاب حازم بن علي، وهم على قول الشعيبية إلا أنهم يتوقفون في علي #.

  والبياضية: وهم قيل: من الإباضية، وقيل غير ذلك.

  والمعلومية: قوم منهم زعموا أن من يعلم الله ببعض أسمائه فليس عالماً به، ويقولون بمقارنة القدرة للمقدور وتأثيرها فيه.

  والمجهولية: زعموا أن من عرف الله ببعض أسمائه فليس جاهلاً به، ويقولون بخلق الأفعال.

  والصلتية: أصحاب عثمان بن أبي الصلت يقولون إذا أسلم الرجل توليناه وبرئنا من أطفاله حتى يكلَّفوا فيسلموا إذ لا إسلام لطفل حتى يدرك.

  والأخنسية: أصحاب الأخنس بن قيس وهم كالعجاردة إلا أنهم لا يتبرءون من الأطفال ولا من أهل التقية.

  والشيبانية: أصحاب شيبان بن سلمة الخارجي، تبرأت منه الخوارج لإعانته أبا مسلم، ومما اختص به قوله: إن الله تعالى لا يعلم شيئاً حتى يخلق لنفسه علماً، وإن الأشياء لا تعلم إلا بعد حدوثها، وهو جهمي في الجبر.

  والرشيدية: أصحاب رجل يسمى رشيداً تفردوا بأن أوجبوا فيما يسقى بالغيول والأنهار نصف العشر فتبرأت منهم الثعالبة من الخوارج.

  والحفصية: أصحاب حفص بن أبي مقدام، قالوا بجوا زالتحكيم دون غيرهم