شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر تعداد بعض الفرق]

صفحة 362 - الجزء 4

  قال #: وقد تفرع غير هؤلاء كالضرارية أصحاب ضرار بن عمرو اختصوا بأن الله تعالى يرى بحاسة سادسة.

  والكُلَّابية: أصحاب عبدالله بن كلاب.

  والبكرية: أصحاب بكر بن عبدالواحد، وقد مر تفصيلهم.

  فهذه فرق المجبرة اتفقوا على الجبر، واختلفوا في عقائد أخر، وربما كفَّر بعضهم بعضاً.

  قال #: وأما المرجئة: فقد جعلها الإمام يحيى: ستاً ولم يذكر أعيانهم.

  قال أبو القاسم: فرقة زعمت أن آيات الوعيد خاصة لمستحل المحرم دون من يفعله معتقداً للتحريم.

  وفرقة تقول بالاستثناء في حق الفاسق نحو إن لم أعف أو إن لم يتطهر الزاني مثلاً.

  وفرقة تجوز الخصوص في الأمر كالوعيد وتجوّز أن يكون الأمر العام لبعض دون بعض فلا يكون ذلك البعض عاصياً بعدم الامتثال فلا يدخل في الوعيد.

  وفرقة تجوز أن يعفو عن بعض ولا يعفو عمن هو على مثل صفته.

  وفرقة تمنع ذلك كله.

  وفرقة قطعت بغفران ما دون الكفر وهم المقاتلية، قال #: قال أبو القاسم: وهذه لا تعد من المرجئة، وإن عدها بعض الناس منهم لكون المرجئ من لم يقطع.

  قال #: وأما المعتزلة فلم يفصلهم الإمام يحيى بعد أن أجملهم عشرين قال: ونحن نذكر ما ذكره.

  الحاكم و أبو القاسم: الغيلانية: أصحاب غيلان.

  والواصلية: أصحاب واصل.