مشابهة غيره، وما يتعلق بذلك.

  والثاني: الكلام في عدله وحكمته ورحمته بعباده، ونفي الجور وصفات النقص عنه جل وعلا، وما يتعلق بذلك من المصالح الدينية والدنيوية، كالآلام والآجال والأرزاق ونحو ذلك.

  والثالث: الكلام في أنبيائه ورسله وشرائعه، وما يتعلق بذلك.

  والرابع: الكلام في وعده جل وعلا ووعيده والثواب والعقاب والجنة والنار والقيامة، وما يتعلق بذلك من ذكر الشفاعة، وبعض أحوال القيامة، ونحو ذلك.

  والخاتمة في ذكر افتراق الأمم، وذكر الفرقة الناجية، وما جاء في ذلك من الأثر، وبذلك يتم الكتاب إن شاء الله تعالى.

  وقد سماه المؤلف | (كتاب شفاء صدور الناس شرح معاني الأساس لعقائد الأكياس في معرفة رب العالمين، وعدله في المخلوقين، وما يتصل بذلك في أصول الدين) وذكر السبب في تسميته بهذا الاسم حيث ذكر ذلك في أول الكتاب بعد ذكره لهذا الاسم وذكر اسم المؤلف في الصفحة الاولى من النسخة الأصل المخطوطة فقال ما لفظه: «لما تم تأليف هذا الشرح المبارك وتجلوده ووضع بين يدي مولانا الإمام المؤيد بالله أيده الله تعالى وعنده جماعة من الأعيان السادة والشيعة كالسيد العالم الكبير صالح بن عبدالله الغرباني وغيره التفت # إلى مؤلفه فقال: ما سميته؟ فقال: لم أسمه، فقال: إن الإمام المنصور بالله قدس الله روحه - يعني والده # - لم يسم كتابه الاعتصام إلا بعد التفاؤل في كتاب الله تعالى؛ لأنه خرج الفأل في أول السطر: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ