شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[المقدمة]

صفحة 64 - الجزء 1

  الخبر متواتر لا ينكره أحد.

  (و) الصلاة والسلام (على أتباعهم) أي: أتباع من قدمنا الصلاة عليهم من النبي ÷ ومن عترته $.

  (الراشدين) الذين رشدوا في اتباعهم ولم يضلوا عن سبيلهم (من الصحابة) أي: الذين هم الصحابة وهم الذين طالت مجالستهم لرسول الله ÷ متبعين له الذين قالوا: ربنا الله ثم استقاموا، ورَبَّوا الإسلام كما يربي الرجل فلوه، الذين أمرنا الله أن نقول في وصفهم: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ ...} الآية [الحشر: ١٠].

  (و) الذين حذوا حذوهم من (التابعين) وهم الذين أدركوا الصحابة ولم يدركوا النبي ÷ (وأتباعهم) أي: الذين كانوا من بعدهم متبعين لهم في هديهم والتمسك بعترة نبيهم عملاً بقوله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم


= أحمد بن سليمان # في حقائق المعرفة، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين، ومن غيرهم الطبراني في الكبير وأخرجه السيوطي في الجامع الكبير وعزاه إلى أبي نعيم والطبراني. وروى نحوه بلفظ: «لكل بني أنثى عصبة ينتمون اليها ..» إلخ المرشد بالله # في الاثنينية عن فاطمة الكبرى &، والطبراني في الكبير والسيوطي في جامعه والهندي في كنز العمال عنها أيضاً ورواه بلفظ: «كل بني أم ينتمون إلى عصبة الخ» الخطيب في تاريخ بغداد، والطبراني في الكبير، والمزي في تهذيب الكمال والعقيلي في الضعفاء عن فاطمة الكبرى. ورواه بلفظ: «لكل بني أم عصبة ينتمون اليها ... الخ» المرشد بالله # في الاثنينية عن فاطمة الكبرى، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وأبو يعلى في مسنده عنها، ورواه الحاكم في المستدرك عن جابر بن عبد الله وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ورواه بلفظ: «كل ولد أب فإن عصبتهم لأبيهم ..» إلخ، رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة، والمحب الطبري في ذخائر العقبى عن عمر، ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة، ورواه بلفظ: «إن لكل بني أب عصبة ينتمون إليها إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم، وهم عترتي خلقوا من طينتي، ويل للمكذبين بفضلهم، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله»، ابن عساكر في تاريخ دمشق عن جابر بن عبد الله والمتقي الهندي في كنز العمال وعزاه إلى الحاكم وابن عساكر، ورواه بلفظ: «كل بني آدم ينتمون إلى عصبة ..» إلخ رواه الخطيب في تاريخ بغداد وأخرجه السيوطي.