[العموم والخصوص]
  وأكرم ربيعة(١) - أو وأكرمهم - إلا الطوال»(٢).
  الثانية: الاختلاف في ذلك معاً، نحو: «أطعم ربيعة ولا تسلم على مضر إلا الطوال(٣)».
  الثالثة: الاتفاق في الاسم فقط، نحو: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ..} الآية [النور ٥].
  الرابعة: الاتفاق في الحكم فقط، نحو: «أكرم ربيعة، ومضر مكرمون إلا الطوال(٤)».
  الخامسة: الاتفاق في النوع فقط، نحو: «أكرم ربيعة وسلّم على مضر إلا الطوال».
  السادسة: الاتفاق في الاسم والحكم، دون النوع، نحو: «أكرم ربيعة وهم مكرمون إلا الطوال».
  السابعة: الاتفاق في الاسم والنوع، دون الحكم، نحو: «أطعم ربيعة وسلم عليهم إلا الطوال».
  الثامنة: الاتفاق في الحكم والنوع، دون الاسم، نحو: «أكرم ربيعة وأكرم مضر إلا الطوال».
  قال: فيعود في الأولى والثانية إلى الأخيرة. وفي الثالثة إلى الجميع عند جمهور أئمتنا $ والشافعية، خلافاً لزيد # والإمام يحيى # والحنفية، وهي منشأ الخلاف. وفي الرابعة والخامسة إلى الأخيرة. وفي الثلاث البواقي إلى الجميع.
(١) في (أ): أكرم ربيعة وأكرمهم إلا الطوال، وما أثبتناه من (ج) و (د) وهو الموافق للفظ الفصول.
(٢) فالجملتان متفقتان في الاسم وهو ربيعة في الأولى بلفظه، وفي الثانية بضميره في قوله: «واكرمهم»، واتفقتا أيضاً في الحكم، وهو الإكرام، وفي النوع، وهو الأمر «أكرم» فيهما.
(٣) فقد اختلف الاسم، فالأول ربيعة، والثاني مضر، وكذا الحكم إذ الأول الإطعام، والثاني سلام، وكذا النوع؛ إذ الأولى أمرية، والثانية نهيية. الدراري المضيئة.
(٤) اتفقتا في الحكم فقط، وهو الاكرام، دون الاسم، إذ الأول ربيعة، والثاني مضر، ودون النوع إذ الأولى أمرية، والثانية خبرية.