أقوال العلماء فيه
  وخبروه، ولنتبرك بذكر شيء مما قيل فيه #:
  ١ - قال الإمام المنصور بالله أحمد بن هاشم في إجازته له:
  المفضال التقي طيب الشمائل والخلال، محمد بن القاسم بن محمد بن إسماعيل الحوثي.
  ٢ - قال الإمام المنصور بالله محمد بن عبد الله الوزير:
  ورد إلي كتاب كريم، وخطاب وسيم، من الولد البر الرحيم، التقي العظيم، غرّة سادات العصر، وسيد أبناء الدهر، درة التقصار، ونقطة البيكار، رضيع أخلاف العلم، المخصوص من اللَّه بثاقب النظر والفهم، عز الإسلام، وشمس الأعلام، محمد بن القاسم بن محمد الحوثي، فتح اللَّه عليه أبواب العلم والسعادة، ومنحه أسباب الحسنى وزيادة؛ أدهشني قدومه، وحقَّرني عند نفسي تعظيمه، يلتمس مني ما يلتمسه الأمثال، وتتوق إليه نفوس ذوي الكمال.
  ٣ - قال السيد العلامة الإمام محمد بن محمد الكبسي:
  العالم النحرير، البدر المنير، فرع الشجرة الهاشمية، وسليل العصابة العلوية الفاطمية، ذو الفهم الصادق الثاقب، والهمة العالية المتقاضية لأشرف المناقب، محمد بن القاسم بن محمد بن إسماعيل الحسيني، فهو أوحد عصره، وفريد دهره، علماً وورعاً وزهداً، زاده اللَّه مما أولاه.
  إلى قوله: فلقد جمع كمال الخصال، وخصال الكمال، وتنافست في بلوغ مرتبته وتطاولت أعناق الرجال.
  ٤ - القاضي العلامة إبراهيم بن علي الغالبي قال:
  من خاض في بحار العلوم، فاستخرج الدقائق، ووقف على خفيات الحقائق، مولانا أمير المؤمنين وسيد المسلمين، المهدي لدين الله رب العالمين أيد الله الدين ببقائه، وضاعف به الرحمة على أوليائه، وأعظم به النقمة على أعدائه، وأحيا به الميت من الإسلام، وأشاد به ما اندرس من الأحكام، وكان له خير ناصر ومعين،