[عن طلاق العوام كأنتي طالق من رأسي]
  بأهل الإسلام، وتابع الفجرة الطغام.
  فكيف يحسن عدم التحريض على شيء لا يثبت الالتزام للإمامة إلا به، وإلا صار رسم الدين خالياً من الأنيس، لم يبق منه إلا على أخبار طُسْم وجديس، وقد استرسل الكلام والحديث ذو شجون، ولكن لا يخلو من فائدة فخذ ذلك أيها الأخ موفقاً.
  وحكمنا قد أذنا لمن أخذ الإذن منا في صرف ثلث واجباته في مصرفها، وثلثان يسلم إلينا لنصرفها في مصارفها الشرعية، وإلا فنحن منزهون عنها، وحسبنا الله وكفى ونعم الوكيل.
  تمت الرسالة النافعة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والحمد لله أولاً وآخراً، وباطناً وظاهراً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين، آمين آمين.
  قال في الأم: حرر بمحروس حصن الغراس في شهر شوال أحد شهور سنة (١٣٨٦ هـ) بقلم الحقير المفتقر إلى اللطيف الكبير محمد بن القاسم لطف الله به.
  قال في الأم: تمت بحمد الله ومنِّه وفضله ونقلتها من خط مولانا أمير المؤمنين المهدي لدين الله رب العالمين في شهر الحجة الحرام سنة (١٣١٥ هـ) وكتب أحقر الورى إبراهيم بن الإمام وفقه الله تعالى، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.
[عن طلاق العوام كأنتي طالق من رأسي]
  
  الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم
  ما قول إمامنا حفظه الله: فيما جرت به عادة العوام في الطلاق الشائع على ألسنتهم، وهو قول العامي إذا أراد حثاً أو منعاً أو تصديقاً يراه على فعل أو ترك: علي الطلاق من رأسي أو من ركبتي أو نحو ذلك من يده أو من رجله هل لهذا