المنتخب والفنون،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

مسائل الصلاة

صفحة 134 - الجزء 1

  وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير».

  قلت: ثم ماذا يقول بعد ذلك؟

  قال: يقرأ الحمد، ثم يكبر، ثم يصلي على النبي ÷ في الثانية، ثم يقرأ «قل هو الله أحد»، ثم يكبر، ثم يصلي على الملائكة والمرسلين، ثم يقرأ: «قل أعوذ برب الفلق»، ثم يكبر ثم يقول: سبحان من سبحت له السموات والأرضون، سبحان ربنا الأعلى، سبحانه وتعالى، ثم يدعو للميت بما تيسر⁣(⁣١) من العفو عنه والرضوان إن كان مؤمناً موافقاً في الدين.

  قلت: فإن كان مخالفاً عدواً لله معروفاً بذلك؟

  قال: يبتهل⁣(⁣٢) عليه باللعنة والخلود في النار، ثم يكبر ثم يقول: اللهم ارزقنا حسن الاستعداد للقائك، واجعل خير أعمالنا آخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، ثم يدعو للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات بما تيسر، ثم يكبر ويسلم تسليمتين على⁣(⁣٣) يمينه وعلى شماله.

  قلت: فهل يرفع يديه إذا قام يصلي على الميت في كل تكبيرة؟

  قال: لا يرفع يديه في الأولى ولا [يرفعها]⁣(⁣٤) بعد ذلك، [هذا أحب إلينا⁣(⁣٥)].

  قلت: فإن رجلاً فاتته تكبيرة أو اثنتان مع الإمام، هل يتم هو ما فاته من التكبير إذا انصرف الإمام؟

  قال: نعم، قبل أن يرفع الميت.

  قلت: فيصلي الرجل على الجنازة على غير طهور؟


(١) يتيسر. نسخة (٢).

(٢) يدعى. نخ (٥).

(٣) عن يمينه وعن شماله. نخ (٥).

(٤) زيادة من نخ (٥).

(٥) زيادة من نخ (٥).